كتبت - أماني موسى
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، أكبر قاعدة عسكرية بمنطقة البحر الأحمر قاعدة برنيس ويشهد المرحلة الختامية للمناورة قادر " ۲۰۲۰".. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه القاعدة العسكرية الأضخم بالشرق الأوسط.


تعد قاعدة برنيس العسكرية، إحدى القواعد العسكرية المصرية الجديدة، التى أنشأت ضمن أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ضمن خطة التطوير والتحديث بالقوات المسلحة والارتقاء بها إلى أعلى معدلات الكفاءة القتالية.
 
وهي أحد أضخم القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط، وتأتى مع قاعدة محمد نجيب العسكرية، كنقطتي ارتكاز وتحركات للقوات المسلحة المصرية، لمواجهة كافة التحديات.

قاعدة برنيس هي ثاني قاعدة عسكرية بعد قاعدة محمد نجيب، وتقع على بعد 200 كلم جنوب مرسى علم بمساحة 250 ألف فدان.

تم تنفيذ القاعدة بتوجيه رئاسي لتأمين حدود مصر الاستراتيجية والاهداف الحيوية، وهي أكبر قاعدة في الشرق الأوسط بجنوب مصر.

وقد انتهت القوات المسلحة من إنشاء قاعدة برنيس العسكرية في وقت لا يتعدى سنة، حفاظًا على مقدرات الشعب المصري على طول سواحل البحر الأحمر وحدود مصر الجنوبية.

تهدف القاعدة إلى تأمين حركة الملاحة العالمية بالبحر الأحمر، وتضم قاعدة جوية وقاعدة بحرية متطورة والعديد من ميادين الرماية، وبها مستشفى عسكرى ورصيف بحرى

تضم القاعدة في شقها الجوي عددًا من الممرات كلاً منهم بطول 3 آلاف متر، وعرض بحوالي 45 متر، وعدد 2 ترمك، بالإضافة إلى عددًا من دشم الطائرات بقوة تحصين كبيرة، وبها هنجرًا عامًا لصيانة وإصلاح الطائرات ، ومنطقة فنية تضم 45 مبنى ومنطقة إدارية بإجمالي 51 مبنى.
نتيجة بحث الصور عن قاعدة برنيس العسكرية

بالإضافة إلى أنظمة التسليح المتطورة جدًا بالقاعدة ووحدات المراقبة الإلكترونية ووحدات المراقبة بالنظر، بخلاف الوحدات الإدارية، وذلك تحت سد عناصر الدفاع الجوي التي تقوم بتنفيذ مهامها بالتعاون مع القوات البحرية.

يوجد بها رصيف حربي بطول ألف متر وعمق 14 متر بما يلبي متطلبات الوحدات البحرية ذات الغاطس الكبير، كحاملات الطائرات والغواصات والفرقاطات، بالإضافة إلى بناء العديد من ميادين الرماية والتدريب لجميع الأسلحة.

وجاري العمل على إنشاء ميناء تجاري يحوي عددًا من الأرصفة والمنشآت الخدمية، ومستشفى عسكري مجهز بأعلى الخدمات والأجهزة الطبية وغرف العمليات.

كما تضم محطة تحلية لمياه البحر وقد تم ربط كافة المنئآت بشبكة من الطرق الرئيسية، مع تنفيذ أعمال الشبكات والمرافق والأسوار والبوابات.


وبها مطار مدني يتسع لنحو 8 طائرات وصالة ركاب وبرج للمراقبة و47 منشأ فني وإداري.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت تسليحًا غير مسبوقًا للقوات المسلحة المصرية بأحدث أنواع الأسلحة المتطورة منها: المقاتلات الحربية والمروحيات مثل الكاموف الروسية، وكذلك طائرات f16 ، وطائرات الرفال، كما تظهر الغواصات المنضمة حديثا للقوات البحرية المصرية، ومن بينها الغواصة الألمانية تايب 209 ، وعدد من لانشات الصواريخ والفرقاطات والجويند.