كتبت - أماني موسى
تناولت الإعلامية لميس الحديدي قضية العنف التي يتعرض لها الأطفال مؤخرًا، ومنهم واقعة الطفل مروان الذي قامت والدته بتعذيبه لأجل أن يذهب للعيش مع والده الذي طلقها وتزوج بأخرى.
 
قال والد الطفل مروان أنه متزوج من 20 عامًا، ووالدة مروان هي الزوجة الثانية، وقامت بإرسال الفيديو عبر الواتساب إلى ابنه الأكبر محمد وابنته ريهام، وانهاروا عندما رأوه يبكي هكذا.
 
واستطرد، أن والدته تعاقبنا بمروان وتمنعنا من رؤيته أو التواصل معه، وتعاقب مروان انتقامًا مني، وهي سيدة بها خلل نفسي أي أم هذه التي تقوم بتعذيب ابنها وترسل هذه الفيديوهات إليّ؟!
 
وأردف، بعد انتشار الفيديو ذهبت لأخذ ابني ولكن الأم رفضت التناول عن الحضانة، موضحًا أنه يقوم بكل الواجبات المادية تجاه ابنه ويرسل إليه شهريًا 2100 جنيه نفقة، رغم أن لديه 4 أبناء آخرين.
 
لافتًا إلى أنه قام بحظر طليقته من كافة وسائل الاتصال تجنبًا لسماع السباب والشتيمة بشكل دائم، وأنه تزوجها على زوجته الأولى، وأنها حاولت أن يترك هذه الزوجة الأولى ويكون معها فقط، لكنه رفض، وأنها ضربت الطفل لكونها حاقدة أنه مستقر بحياته الأخرى.
 
وأوضح أنه لم ير ابنه منذ سنتين، ووصف طليقته بأنها مجرمة، وقال: مفيش قانون بيديني الحق أني أشوف ابني.
 
من جانبها أعربت النائبة منى منير، عن دهشتها من كون الأب لم ير ابنه لمدة عامين وأنه لم يتحرك حتى لرؤيته والاطمئنان عليه.
 
على الجانب الآخر قالت السيدة ريهام التي أخذ طليقها الطفل منها وهو ابن 6 شهور، مشيرة إلى أنها تعرفت على زوجها من خلال السوشيال ميديا، وارتبطت به منذ عام، وكان مطلق ولديه ابنة من زواجه السابق، وعرفت فيما بعد أنه ليس منفصل بل مرفوع عليه قضية خلع وقضية نفقة.
 
وتابعت، تزوجت دون أي حقوق من مؤخر وقايمة، لأنها كانت تحبه، وكان يضربها مع كل خلاف وحين تكرر الضرب ولم تقو على الرد طلقها للمرة الثالثة، وتم أخذ الطفل الرضيع منها.