كتب - محرر الأقباط متحدون
طالب الدكتور " عماد جاد " عضو مجلس النواب ، بضرورة إقالة وزيرة الصحة الدكتورة " هالة زايد " ، علي خلفية استشهاد و إصابة عدد من الأطباء بالأمس ، عقب حادث تصادم بالقرب من مدينة 15 مايو .
 
و كتب " جاد " في تدوينة له عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " : " تعرضت وزيرة الصحة لانتقادات قاسية للغاية من مختلف نواب البرلمان ، أثناء نظر أول استجواب في الفصل التشريعي الحالي ، الغريب و العجيب ، أن وزيرة الصحة لم تعر أي اهتمام للنواب " .
 
منتقداً أداء الوزيرة أثناء الاستجواب ، حيث كتب " كانت صاحبة ماسك فيس أو " بوكر فيس " ، ملامح جامدة تنظر في موبايلها طوال الوقت ، تتسلى به ، لم تنظر إلي أي نائب ، و هو يتحدث موجهاً لها اتهامات بالدليل و البرهان " .
 
متعجباً من ردة فعل بعض النواب ، كاتباً ، " الأمر الذي استفز النواب أكثر و كان هناك توجه لسحب الثقة منها ، لولا اتفاق أعضاء مستقبل وطن على رفض سحب الثقة !!!!! " .
 
مطالباً بضرورة إقالتها في أسرع وقت ، مدوناً " لم ترد على الاتهامات التي وجهها لها النواب ، بل حاولت الاختفاء وراء مشروعات الرئيس العلاجية ، و هو ما كشفه النواب ، إنسانة جامدة الملامح ، و ربما متحجرة المشاعر ، و بعد جريمة استشهاد و إصابة عدد من الأطباء و رد فعل الوزيرة المتبلد ، أحسب أن احترام أرواح الضحايا و لكل ما دار في مجلس النواب ، نرى ضرورة إقالتها فورا ، فهي سُبة في جبين الحكومة ، و التمسك بها ، فيه استخفاف بالشعب المصري و استفزاز له ، و دعوة باقي الوزراء للتجبر و التحجر في مواجهة الشعب " .
 
و اختتم واصفاً الواضع الراهن ، " صدقوني كل دقيقة تأخر في صدور قرار الإقالة ، يخصم من رصيد النظام ، احترموا الشعب و مشاعر أهالي الضحايا و المصابين ، أقيلوا هذه الوزيرة ، ولا تتحملوا وزر فشلها ، و اختاروا وزير جديد إنسان مصري مستعد لخدمة الشعب ، ولا تنسوا أن المنصب سياسي ، و المسئولية كذلك أيضاً ، تخلصوا منها كعضو فاشل قبل ،  أن تصبحوا موضع مطالب بالإقالة ، انطلاقاً من المسئولية الجماعية أو التضامنية " .