كتاب "الملعوب" لفرج فودة ردا على ظهور شركات توظيف الأموال
رفضت مقاضاة دار نشر تطبع كتب فرج فودة ليصل فكره للناس
رفضنا تمويل جمعية التنوير من أى جهة أى أن كانت
فودة أسس الجمعية المصرية للتنوير تمهيدا لإنشاء" حزب المستقبل"

إعداد وتقديم :الكاتب مدحت بشاي

أكد المهندس إسحق حنا، أمين عام جمعية التنوير المصرية، أن الراحل دكتور فرج فودة لم يأخذ حقه، ليس لشخصه ولكن لأفكاره التى تعود بالفائدة على المجتمع وعلى التنويريين.

وأضاف: نحن الآن فى سباق شديد مع الجهل والتخلف والظلامية، أو فى سباق مع الأفكار التى لا قيمة لها،  وللأسف الشديد تتناولها بعض القنوات الفضائية.

وشدد "حنا" على ضرورة اقترار أفكار ومفاهيم وعبارات وفكر فرج فودة لأنها مازالت مفيدة و تدعو للإصلاح فى أوقاتنا هذه ولم يسبقها الزمن.

وتابع: شخصية فرج فودة كانت متقدمة على الجميع فهو كان  يرى ما لا يراه الآخرون،  يرى المستقبل ويتنبى بما سيحدث ولديه قراءة جيدة للواقع.

وأشاد مهندس إسحق حنا، خلال برنامج "ستديو التنوير" الذي يقدمه الكاتب مدحت بشاى والمذاع على شاشة" الأقباط متحدون" بشخصية المحارب فرج فودة  صاحب الفكر المستنير، والذى يسعي لاستنارة العقول ليس فى فرعية الإرهاب أو التطرف الدينى أو الإسلامى ولكن لكل مناحى الحياة وأن تعمل عقلك.

وطالب بتدريس فكر فرج فودة فى مناهج التربية والتعليم، وأن يطرح فكره التنويرى وإعمال العقل والحداثة والدولة المدنية في الإعلام.

كما طالب الشخصيات التنويرية والوطنية بتقديم المساعدة لجمعية التنوير فى طباعة المادة العلمية التى تصدر عن الجمعية ونشرها.

وأكد على أن الدكتور فرج فودة لو كان موجودا الآن فى ظل وسائل الميديا الحديثة لكان وصل للعالمية وهو وصل للعالمية بالفعل بفكره، ولكن بلا شك كان الأمر سيختلف، فهو لديه وقفات كثيرة جدا وأفكار كانت تفاجئنا.

وأكد جمال صلاح الدين، الكاتب الصحفى، أن دكتور فرج فودة كان يسبقنا فى طريق التنوير وإعمال العقل والحداثة والحضارة والإنسانية.

كتاب الحقيقة الغائبة
كتاب "الحقيقة الغائبة"  كتبه دكتور فرج فودة ردا على كتاب "الفريضة الغائبة" لعبدالسلام فرج مؤسس تنظيم الجهاد ومن قام بوضع النظرية الإرهابية، ومن هنا بدأت أفكار فرج فودة ومبادؤه الفكرية فى الانتشار.

وأكد أن دكتور فودة تميز عن باقى المفكرين بأنه كان ينزل للشارع ويواجه الفكر بالفكر وكان على استعداد لعمل أى شىء لصيانة البلد.دكتور فرج كان يري الخطر القادم على مصر فى وقت مبكر، وأننا نسير نحو منزلق كبير وحذر فى كتاب "قبل السقوط" من هذا الخطر.

كتاب "قبل السقوط"
ذكر دكتور فرج فى هذا الكتاب التجارب التى مرت بها عدة دول بالمنطقة وأدت إلى فشلها وخلقت عدة أزمات، وكان دائما يؤكد أنه يخشى أن تسقط مصر فى نفس المستنقع الذى سقطت به دول المنطقة.

وكشف جمال صلاح أن دكتور فرج كان عندما استشعر الخطر الوهابى قادم لمصر عبر مسارات متعددة منها عودة المصريين العائدين من الخليج وتشبعوا بفكر تتراجع عنه دول الخليج الآن، بدأ يكتب فى هذه القضية وخسر بسببها الكثير ولكنه كما كان يؤكد دائما أنه يعمل لصالح مصر فقط

وأوضح أن قرر دكتور فرج النزول للانتخابات البرلمانية ليصل بفكره لرجل الشارع، وكان حينذاك العمل بالشارع صعبا للغاية، فالدولة لم تكن فى مواجهة مع الجماعات الدينية إلا اذا كان هناك حادث ما.