ناشدت بريطانيا مواطنيها المتوجهين إلى كينيا تجنب مناطق معينة من البلاد، خاصة تلك الواقعة على طول الحدود الصومالية، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف قاعدة "ماندا باي" الجوية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين.

وأوضحت وزارة الشئون الخارجية والكومنولث البريطانية- في بيان بثه راديو "شابيلي" الصومالي اليوم الأحد- أن الأماكن الأكثر عرضة للخطر في البلاد تشمل مناطق تقع على بعد ستين كيلومترا من الحدود الكينية- الصومالية، ومقاطعتي: "جاريسا" و"لامو".

وحذر البيان من إمكانية شن هجمات في كينيا من قبل إرهابيين، وتنفيذ عمليات اختطاف في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى أن هذه الهجمات يمكن أن تكون "عشوائية " في أماكن يرتادها الأجانب، مثل: الفنادق والحانات والمطاعم والمراكز الرياضية والنوادي الليلية والمحال التجارية، ومراكز التسوق.

وكان جندي أمريكي واثنان من "المتعاقدين" مع الجيش الأمريكي، قد قتلوا في هجوم شنته ما تسمى "حركة الشباب" المتمردة على قاعدة "ماندا باي" في كينيا، وجاء هذا الهجوم بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الولايات المتحدة أنها نفذت غارات جوية في الصومال، أسفرت عن مقتل أربعة إرهابيين من "حركة الشباب"، وذلك في أعقاب انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 79 شخصا في العاصمة الصومالية (مقديشو) مؤخرا.

وتستهدف "حركة الشباب" المسلحة الأراضي الكينية بشكل دوري، منذ أن أرسلت نيروبي قوات عبر الحدود لقتال عناصر الحركة المسلحة في معقلهم بالصومال في أكتوبر عام 2011.