كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قالت نهاد أبو القمصان، الناشطة بمجال حقوق المرأة، 
في هبل متشير من لجان الكترونية رسالة بتقول أن ( خطيبها مجند وبيعيط ياعينى علشان طالع على حدود ليبيا .. طبعا بصرف النظر عن المجند الخارق اللي خاطب آلف هبلة  أحب أقول حكاية شخصية ."
 
وتابعت "أبو القمصان" في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"،:" واحد قريبي خريج مدرسة وجامعه دولية ، أتجند حراسة على بوابة نادي ضباط في صلاح سالم ، كان بيهزر معايا ويقولى أخرتها أقف بواب ..النادي دا بقى لأجل حظة طلعت أشاعه أن (محمد مرسى ) محتجز فيه، اوم ايه : الاخوان يروحوا عايزين يهجموا على النادي ويقتحموه علشان يخرجو زعيمهم الملهم  محمد مرسى." 
 
موضحة :" الشاب قريبي اللي المفروض مدلع وخريج المدارس الدولية قالى ايه : انا اللحظة اللى اتجمعوا وقرروا يهجمو على النادى حسيت يعنى ايه عسكرى حراسة انا واقف هنا احرس الباب دا  وبصرف النظر عن أن (مرسى ) جوا واللا لا ، انا شغلنتى حراسة الباب دا  ، يعنى لو حد هيعدى من الباب دا  يبقى على جثتى الأول ..وطبعا مقدرش حد يقتحم البوابة رغم أنهم كانو آلاف واللى كان بيحرس البوابة عشرات من ولادنا المجندين اللى كانو بيهزرو ، بس ساعة الجد مفيش هزار في حراسة." 
 
وتابعت :" دا يا قطة  ياللى بتشيرى الرسالة الهبلة بالأوامر من لجان الكترونية هبلة بردو .. عساكر الجيش المصرى ، اللى يعرف عند الجد يعنى إيه حراسة بوابة نادى ما بالك حراسة بوابة مصر .. 
ساعة الجد هتلاقى الستات مع الرجالة واقفين لحراسة بوابة مصر."