صوت البرلمان التونسي، برفض منح الثقة للحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي، في خطوة ستعطي الرئيس قيس سعيد دورا محوريا في تعيين مرشح جديد خلال أيام.

وكان الحضور في جلسة البرلمان 200 نائب، صوت منهم بالموافقة 71 نائبا فيما رفض الحكومة 134 نائبا، وامتنع 3 نواب عن التصويت.

وتعاني تونس من جمود سياسي منذ انتخابات 6 أكتوبر أول البرلمانية، التي حصل فيها حزب النهضة على معظم الأصوات، وحظي فقط بـ53 مقعدا من أصل 217 مقعدا.

وشكل رئيس الوزراء المعين الحبيب الجملي حكومة الأسبوع الماضي من رموز مستقلة، وقال إن الوزراء الذين اختارهم هم الأفضل لتمرير إصلاحات مطلوبة بشدة بعد 9 سنوات من الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية.

وانطلقت في تونس، الجمعة، جلسة تصويت في البرلمان من أجل منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي، بناء على قائمة الوزراء التي أحالها الرئيس، قيس سعيد، إلى مجلس النواب، في وقت سابق.