فيما وصفته بـ"بادرة حسن نوايا" بعد إعادة جثة جندي إسرائيلي مفقود منذ فترة طويلة العام الماضي بمساعدة من روسيا، أطلقت إسرائيل، الجمعة، سراح سجينين أحدهما مسجون بتهمة التجسس لصالح النظام السوري.

 
وفي أبريل/نيسان العام الماضي سلمت روسيا، وهي حليف رئيسي لنظام بشار الأسد، إسرائيل رفات زخاري بوميل، الذي أعلن عن اختفائه مع اثنين من الجنود الإسرائيليين بعد معركة بالدبابات عام 1982 مع قوات النظام السوري في لبنان.
 
موضوع يهمك?أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة أن بلاده كانت مستعدة للذهاب إلى الحرب مع إيران، عندما أطلقت طهران 16 صاروخاً...ترمب: كنا مستعدين للذهاب إلى الحرب مع إيران ولكن.. ترمب: كنا مستعدين للذهاب إلى الحرب مع إيران ولكن.. أميركا
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الرجلين المفرج عنهما من مجدل شمس، وهي قرية درزية في هضبة الجولان، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وتم ضمها لاحقاً في خطوة غير معترف بها دولياً.
 
إلى ذلك أوضحت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان، أن صدقي المقت سُجن في عام 2015 بتهمة "الخيانة والتجسس ودعم الإرهاب والاتصال بمنظمة معادية" كما سُجن أمل أبو صالح في العام نفسه "لقتله مدنياً سورياً"، وتم إطلاق سراح الرجلين "قبل نهاية مدة سجنهما" بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
 
وذكرت متحدثة باسم مصلحة السجون أن المقت (53 عاماً) حكم عليه بالسجن 11 عاماً بتهمة التجسس لصالح حكومة بشار الأسد.
 
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إطلاق إسرائيل سراح سجينين سوريين في أبريل/نيسان، فيما وصفته أيضاً بـ"بادرة حسن نوايا" بعد عودة رفات بوميل الذي عثرت عليه القوات الخاصة الروسية في سوريا.