كتب محرر الأقباط متحدون 
 
قال الدكتور " تامر النحاس " أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة ، أن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان في مصر سنوياً تبلغ حوالي 125 ألف حالة ، منها 34 % لمرضي سرطان الثدي حوالي 42 ألف حالة سنوياً ، و متوسط تشخيص سرطان الثدي في مصر عند سن الـ 48 ، أما المتوسط العالمي عند سن الـ 58 .
 
و أرجع الدكتور " تامر النحاس " أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة خلال حديثه لـ برنامج " الستات ميعرفوش يكدبوا " علي شاشة " سي بي سي " : أسباب أورام الثدي لعدة مسببات منها " عوامل وراثية - و عوامل اجتماعية مثل تأخر سن الزواج و التأخر في الإنجاب لأن الرضاعة الطبيعية و الحمل في السن الصغير يقي المرأة من سرطان الثدي ، و هناك أيضاً عوامل بيئية : منها التعرض لهرمون الأنوثة بعد توقف الدورة الشهرية و بداية سن الطمث و ذلك وفقاً لدراسات دولية كثيرة أظهرت أنها تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي ، و هناك مسبب غير منتشر في بلدنا مثل العاملين في المجال الإشعاعي الذري " . و نأتي إلي أهم مسبب هو " السمنة " و اعتبره بوابة لدخول الأمراض ، ولا بد امن لحفاظ علي وزن ثابت و ممارسة الرياضة بصفة يومية ، فالنظام الغذائي يساعد في تحسين الحالة العامة لمريض السرطان ، فتناول السكريات بشراهة هو أداة مؤدية للسرطان ، و هناك مسبب أخر هو الهرمونات التعويضية التي تتناولها السيدات و تسبب زيادة نسبة سرطان الثدي خاصةً بعد توقف الدورة الشهرية ، و هناك وسائل بديلة للهرمونات التعويضية عن طريق دكاترة التغذية لتقليل أعراض الطمث .
 
 
و أضاف : " إذا كانت حالة سرطان ثدي مبكر تظهر عدة أعراض مثل " تغير في شكل الثدي و تورم ، إفرازات من الحلمة ، و الأكثر انتشاراً التهابات مع سخونة و تورم و احمرار في الجلد " . أما بالنسبة لأورام الثدي الانتشاري فهي مرحلة متأخرة من سرطان الثدي ، حيث يخترق الأوعية الدموية .
 
و نصح " النحاس " السيدات بالحرص علي الكشف الدوري السنوي و عمل فحص طبي شامل بالأخص " من سن الـ 45 لـ سن الـ 65 " ، و في حالة وجود تاريخ أسري للمرض يفضل الكشف المبكر . 
 
و أشار: " إلي أن الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام أوصت أن الطب البديل ليس بديلاً للعلاج الأساسي ، داعياً المرضي و خاصة الحالات المزمنة قائلاً : " لا تزهقوا من الأدوية ، الطب البديل ليس بديل للعلاج و إنما وسيلة مساعدة " .
 
و ألمح " النحاس " إلي علاجات الهرمونية و تُعرف كـ " مضادات للهرمونات " و يحمي من العلاج الكيميائي و لها صدد كبير في تقليل الأعراض الجانبية للعلاجات التقليدية و ضاعفت مدة الاستجابة للعلاج ، و هناك نوع جديد من العلاجات هو العلاج المناعي الذي حصل علي جائزة نوبل في الطب 2018 .