كتب - محرر الأقباط متحدون
كشف اللواء " محمد عبد المقصود " الخبير الاستراتيجي و الزميل بأكاديمية ناصر العسكرية ، أن الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة علي قاعدتي " عين الأسد بالانبار و حرير باربيل " بالعراق ، رداً علي اغتيال " قاسم سليماني " ، كانت بالتنسيق مع الحكومة العراقية و تعد بمثابة جرس إنذار للقوات الأمريكية المتواجدة هناك من أجل الاستعداد لما هو قادم ، حيث لم تنجم أي خسائر كبيرة .
  
و قال " عبد المقصود " في برنامج " المواجهة " علي شاشة " اكسترا نيوز " : إن " القوات الأمريكية بالعراق و الخليج تمتلك صواريخ " باتريوت " و هي صواريخ متطورة جداً ضمن منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة ، و أن الصواريخ وقعت في مناطق ضعيفة التأثير ، و أنه من مصلحة الولايات المتحدة و إيران أن لا تتفاقم الأوضاع بالمنطقة . 
 
و أضاف أن " لأول مرة في تاريخ النظام الإيراني يترأس المرشد اجتماعاً للأمن القومي ، و أن الجانب الأمريكي حساس جداً لفقدان ضحايا بصفوف الجيش ، و الرئيس " ترامب " لا يريد أن يتورط في حرب و هو علي مشارف الانتخابات ، و أن النظام الإيراني لديه الفرصة في توحيد صفوف الشعب حول هدف ، نظراً للتظاهرات و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ، نتيجة لتردي و سوء الأحوال الاقتصادية .
 
و تابع " أن عدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق مرتبط بتهدئة الأمور ،  و أيضاً لن تُخلي واشنطن جميع قواتها حتي لا تترك الساحة خالية للتمدد الروسي .