كشف " كارلوس غضن " الرئيس السابق لمجموعة " رينو - نيسان " : " إنه لم يكن أمامه حل سوي الهروب من اليابان لأنهم حسب وصفه اعتبروه مذنب حتي قبل ثبوت اتهامات التهرب الضريبي و الفساد ضده ، حيث كان ممنوع من السفر خارج اليابان و تم الإفراج عنه بكفالة مالية في 2019 ، انتظاراً لمحاكمته ، و يتهمه القضاء الياباني بعدة تهم منها " عدم الكشف عن كامل دخله ، و استخدام أموال شركة نيسان و دفعها لمعارف شخصية ، و اختلاس أموال الشركة " .
و خلال أول مؤتمر صحفي في بيروت عقب فراره من اليابان قال " غصن " : أنا لست فوق القانون و أرحب بالحقيقة لكي استرجع سمعتي " ، انتظرت هذا اليوم لأكثر من 400 يوم ، اليوم هو مناسبة رائعة بالنسبة لي " .
و أضاف " غصن " : " لا يمكنكم تصور ما عشته في اليابان ، تم تجريدي من حقوقي و النظام هناك لا يعترف بالقوانين الدولية و حقوق الإنسان ، أنا هنا لأبرئ نفسي و أقول إن كل الادعاءات خاطئة " ، النظام الياباني يحاول بكافة السبل استخراج الحقيقة حتى لو كانت " مزيفة " ، كنت أمضي أكثر من 8 ساعات يومياً في الاستجواب دون حضور أي محام للدفاع عني و من دون إثباتات .
و وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام ، أن النائب العام التمييزي القاضي " غسان عويدات " ، استدعى " غصن " لجلسة تحقيق سيعقدها غداً في مكتبه في " قصر العدل " ببيروت ، لسماع دفاعه حول مضمون " النشرة الحمراء " الصادرة من القضاء الياباني ، و أيضاً سيتم الاستماع إلى إفادة " غصن " حول دخوله " إسرائيل " و الاجتماع مع عدد من القيادات و المسئولين هناك " .
