كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الكاتب الصحفي كمال سدره، كل كام سنة نلاقي حادثة اعتداء جنسي محل اهتمام الشارع والإعلام، وتعاطف وتنديد وبالطبع تأييد من المتطرفين دينياً، وفي الأخر الدنيا بتهدا والكل بينسي، وفي معظم الأحوال المجرمين بياخدوا برأة، أو أحكام متدلعة، ويرجعوا بكل فخر وسط أصحابهم وأهليهم."
 
وأضاف"سدره"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ووسط كل حادثتين مشهورتين الاف الحوادث اليومية -أو لدقة التعبير آلاف الجرائم- وسط صمت غريب ومشين للناس والشارع وحتي رجال الشرطة، والكل شايف انه ده العادية والطبيعي وكتير شايفين انه الحق والعدل دينياً."
 
موضحا :"مصيبة الاعتداءات والتحرشات الجنسية هي التهاون في تطبيق القانون، يعني لو القانون هيتطبق بالعدل علي كل مجرم، محدش هيفكر في عمل الجريمة ده تاني -الردع-، لكن القائمين علي تطبيق القانون أما متحرشين أو مقتنعين برأي المتطرفين دينياً، أو مكسلين، أو مش فاضين بسبب زحمة الشغل ضد نشطاء المجتمع المدني والسياسة."