كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
طالب الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، الإعلام المصري بالتوحد والابتعاد عن الانقسامات، موضحا، وذلك بعد موافقة البرلمان التركي، أمس الخميس، على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم الميليشيات المسلحة "الإرهابية" التي تسيطر على مدينة طرابلس وتحمي حكومة فايز السراج "الإرهابية" التي كانت معترف بها دوليا وسحب البرلمان الليبي شرعيته وصراع أعضاء المجلس النيابي الليبي. والمواقف الهزيلة من جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي."

وأضاف "شفيق"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، :"على الإعلام المصري التوحد في كلمة واحدة وبدون انقسامات في الرأي بإدانة الاحتلال التركي الجديد ولا سيما تم تعيين وزير إعلام "اسامة هيكل" ذو الخلفية الاخوانية الإرهابية والتوقف التام عن التحليلات الإستراتيجية الدفاعية فلنتركها للقوات المسلحة المصرية."

وتابع :" وعلى مستوى القوات المسلحة المصرية، اتخاذ كافة إجراءات المراقبة والتحوط والحذر من الانشقاقات المحتملة في الجيش المصري ولا سيما كان هناك ضابطا منشق قام بعمليات إرهابية في ليبيا "هشام عشماوى" ولا نعلم هل هناك انشقاقات أخرى بعد خروج "سامي عنان" من السجن."

مضيفا :" وعلى المستوى الحدودي، غلق ومراقبة الحدود أمنيا حفاظا في عدم تنقل أخوان مصر إلى إخوان تركيا والجيش السوري الحر ..على مستوى الأزهر إدانة كافة الأعمال الإرهابية المحتملة من الاحتلال التركي الإسلامي في المنطقة وعدم السماح بالمبرر الشرعي في الجهاد وجهاد النكاح وعدم التذرع مثل ما فعل في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" برفع راية الإسلام واعتبارهم مؤمنون."

واختتم :" ويجب على كل المصريين في الداخل والخارج استمرار فضح الاحتلال التركي الإسلامي الإرهابي الجديد في ليبيا والوقوف بجانب القوات المسلحة المصرية ضد هذه التنظيم الدولي للدول الإخوان الإرهابية ..هذه هي بعض التدابير وليست كلها التي يجب اتخاذها في مواجهة إعادة توزيع دول تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة."