د/ نجيب جبرائيل
هل مقاومة هذه الافة تحتاج قانون ام تحتاج الى عصا أمنية غليظة ام تحتاج تعديل ثقافة .
 
ألمنى اليوم والم كل مصري بل عار علينا جميعا ان تصل الى بلدنا الحبيبة مصر فتاة من المغرب الشقيقة تقضى ليلة رأس السنة فى مدينة المنصورة الساحرة وهى يملؤها الأمل والثقة بأنها وسط أشقاءها وأحبائها وهى أيضا فى بلد الأمن والأمان كما تشاهد وتسمع عبر الإعلام الا أنها تفاجئ بالشئ المصدوم وهو مجموعات ذئاب بشرية ووحوش لا تعرف الرحمة اغتالت جسدها وجمالها وإنسانيتها بأفعال رفضت كاميرات جريدة الوطن عرضها لخجل المشاهدة فهل هذا معقول او يحدث فى مصر . اة طبعا معقول وألف معقول بسبب قانون ضعيف لم يعالج هذه الظاهرة التى تنتشر فى موسم الأعياد فكم شاهدنا فى عيد الفطر الماضي وماذا حدث فى شوارع قصر النيل وسليمان باشا فى مصر لأن القانون رغم هذه الجريمة الشنعاء التى ينص على عقوبة الحبس فيها او يمكن ان ينال هذا الذئب البشرى فقط مجرد ثلاثة ألاف جنية غرامة اذ تنص المادة 306 المؤثمة لهذا الفعل بمعاقبة المتهم فيها بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر او بغرامة لا تقل عن ثلاثة ألاف جنية او بإحدى هاتين العقوبتين .
 
هل أعراض بناتنا وسائحينا هى فقط مجرد ثلاثة ألاف جنية او حتى ستة أشهر حبس .
 
ان ما حدث فى المنصورة مع الفتاة المغربية الشقيقة لا تقل أبدا عن إلقاء قنبلة او عبوة ناسفة هى فقط عقابها ستة أشهر حبس او ثلاثة ألاف جنية أننا نطالب المشرع بتغليظ عقوبة التحرش الحبس لتكون عقوبة الحبس هي عقوبة وجوبيه وإلغاء عقوبة الغرامة وان تكون العقوبة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن خمس سنوات بل ان تكون هناك عقوبات تبعية هى وضع هذا الذئب البشرى تحت المراقبة لمدة تساوى نصف العقوبة المحكوم بها ونشر صورتة فى صحيفتين يوميتين على الأقل .
 
ولكن الأمر لا يحتاج فقط تشريع وإنما يحتاج الى ان تقوم وزارة الثقافة بدورها فى نشر الوعي بين الشباب أيضا ووزارة السياحة ومنظمات المجتمع المدني