كتب : نادر شكري
وجدي ملاك وأشرف سامى هما شهداء الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى مصراته بليبيا ، بعد استهداف الكنيسة بعبوات ناسفة إثناء تواجد الأقباط أسفر عن استشهاد القبطيين وجدي ملاك من سمالوط بالمنيا واشرف سامي من الإسكندرية .
 
كانت أسرة الشهيد وجدي أحييت ذكرى الشهيد أول أمس 30 ديسمبر ، وذلك بقرية الفاروقية بسمالوط ، حيث رحل الشماس وجدي الذي كان يعمل قرابنى الكنيسة وترك أرملته مريم وطفلتين دون عائل لهم .
 
ذهب وجدي إلى ليبيا مثل غيره من المصريين للهروب من الفقر وصعوبة الحياة وكانت معه زوجته وطفليهما ، كان وجدي يعمل نقاش بالإضافة لخدمة بالكنيسة ، وفى ليلة 30 ديسمبر 2012 ، وإثناء عمله بكنيسة العذراء ومارجرجس  في سهرات كيهك ،تم استهداف الكنيسة من قبل الإرهابيين بقنابل يدوية اسفر عن سقوط مبنى الخدمات ليلقى وجدى حتفه ، وتعود زوجته وأطفاله مع جثمانه وليس لهم راعى سوى الله ، فلتجد الاسرة سوى ان تعيش مع والدته بسمالوط وليس لهم مصدر دخل سوى معاش والدها .
 
ورغم ان الشهيد وجدى ملاك قتل فى احداث إرهابية اثناء عمله بالكنيسة لكنه لم يجد اى اهتمام من قبل الحكومة ومكتب رعاية الشهداء والمصابين لدعم اسرته ، التى اصبحت بلا عائل ، ورغم استحقاق الشهيد للانضمام لرعاية الشهداء المصابين وصرف معاش وتعويض الا انه حتى الان لم يجد الرعاية وتعيش زوجته تكافح بمفردة لرعاية اطفاله واستكمال رسالتها .