بدأت ناسا خططها للعام الجديد، بتخصيص ميزانية قدرها 22.63 مليار دولار لمشروعها الجديد المسمى "بعثة مراقبة الأجسام القريبة من الأرض".
 
وتتمثل الخطة في إطلاق قمر صناعي جديد إلى الفضاء، مزود بكاميرا الأشعة تحت الحمراء، ستعمل على البحث عن الكويكبات المحيطة بالأرض التي قد تشكل خطرا على كوكبنا، والمعروفة باسم الأجسام القريبة من الأرض (NEO).
 
وفي 20 ديسمبر، وقع ترامب قانون إنفاق يوفر 22.6 مليار دولار إضافية لوكالة الفضاء الأمريكية، وستخصص الوكالة مبلغا قدره 2.7 مليار دولار، لخط تمويل علوم الكواكب التابع للوكالة، والذي سيعتمد بالتالي في تمويل المشروع الجديد.
 
وأمر الكونغرس وكالة ناسا بتحديد جميع الأجسام القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 140 مترا على الأقل، والتي قد يكون لها تأثير إقليمي أو عالمي في حال اصطدمت بالأرض.
 
وسيتم تشغيل مهمة مراقبة الأجسام القريبة من الأرض من جامعة أريزونا تحت قيادة، آمي ماينزر، التي أوضحت في بيان نشرته الجامعة عبر موقعها على الإنترنت: "هذه المهمة ستجيب على سؤال أساسي: هل هناك كويكبات أو مذنبات يمكن أن تسبب ضررا للأرض على مدار القرن الماضي؟".
 
وفي وقت سابق من هذا العام، حذر عالم بارز من أنه لا مفر من تحطم كوكب كبير على الأرض، وربما تكون العواقب وخيمة، ما لم يتحرك القادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.