قطعت الكنيسة الروسية علاقتها مع بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس بسبب اعترافه بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا .
 
و قررت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عدم ذكر اسم بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس ، " تيودوروس الثاني " أثناء إقامة القداس ، و جاء ذلك كرد فعل لها عن اعتراف البطريرك بمن تسميهم موسكو بالمنشقين الأوكرانيين .
 
لكن قرار الكنيسة الروسية لن يؤثر علي علاقاتها مع الكنائس المصرية خاصة الأقباط الأرثوذكس ، جاء هذا تأكيداً من " بولس حليم " المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في حديثه " لإذاعة مونت كارلو الدولية " ، مؤكداً أن العلاقة جيدة بين الكنيسة الروسية و بابا الأقباط " تواضروس الثاني " ، و هناك تعاون و تبادل لزيارات الكهنة بين البلدين ، و اعتبر أن تشابه الأسماء بين تواضروس الثاني و تيودوروس التاني هو من دفع وسائل الإعلام للوقوع في هذا الخطأ ، حينما تم إعلان الخبر .
 
و في يناير الماضي ، أصدرت بطريركية القسطنطينية المسكونية ، و مقرها اسطنبول ، مرسوماً رسمياً بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة . و قد أنهي ذلك أكثر من ثلاث قرون من سيطرة موسكو علي الكنائس الأرثوذكسية الأوكرانية .