كتب : محرر الأقباط متحدون
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس و المقدسات الدينية اقتحام مستوطن إسرائيلي يحمل سكيناً كنيسة القيامة بالقدس و ترويع المصلين المتواجدين في ظل احتفالات عيد الميلاد المجيد ، مشيرة إلي أن دولة الإحتلال لا تكف عن انتهاك حرية العبادة و حرمة المقدسات .
 
و اعتبرت الهيئة في بيان اليوم الخميس ، أن هذا الإعتداء يشكل خرقاً جديداً و فاضحاً للقانون الدولي و انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة ، مثلما يشكل انتهاكاً فاضحاً لإلتزامات " إسرائيل " بوصفها القوة القائمة بالإحتلال ، و ما يترتب علي ذلك من وجوب قيامها بأكمل وجه بحماية حرية العبادة و الحفاظ علي حرمة المقدسات الدينية من هجمات المستوطنين المتطرفين .
 
و أضافت أن مثل هذه الخروقات هو تحد سافر للديانات و أتباعها أولاً ، و قوانين المجتمع الدولي و الإتفاقيات المنظمة ثانياً ،
مؤكدة عدم شرعية و قانونية الاستيطان و وجوب وقف و منع تكرار مثل هذه الإعتداءات التي تكرس الهيمنة الإسرائيلية من خلال الإجراءات أحادية الجانب التي لا تكترث بحقوق الشعب الفلسطيني و مقدراته و ممتلكاته .
 
و قال الأمين العام للهيئة " حنا عيسي " إن اعتداء المستوطن الذي يحمل سكيناً في داخل الكنيسة و ترويع المصلين الآمنين هو اعتداء علي حرمة و مكانة الكنيسة و مخالفة واضحة لإتفاقيات " لاهاي " و " جنيف " التي تطالب بضرورة صون حرمة و قدسية الأماكن لدي الشعوب المختلفة .
 
جدير بالذكر أن الهيئة أنشئت عام 2008 بقرار من الرئيس محمود عباس أبو مازن و تتمتع باستقلال إداري و مالي و تتبع لرئيس اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير و مقرها القدس و هدفها الأساسي الدفاع عن مدينة القدس و الأماكن المقدسة و تفعيل العلاقات الإسلامية المسيحية في إطار العمل المشترك .