كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قال الكاتب أحمد الخطيب، مدير تحرير الوطن، أن الجماعات الدينية تقوم بعمليات توظيف سياسي لصراعات الإسلاميين بالعالم.

موضحًا بقوله في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، انظر إلي عمليات التوظيف السياسي التي تقوم بها الجماعات الدينية في مصر لصراعات "الإسلاميين" في دولهم وآخرها علي سبيل المثال قصص مسلمي "الإيجور" في الصين، وتذكر نفس الآداء من قبل لقصص أفغانستان والشيشان في الثمانينات، ومرورًا بالبوسنة والهرسك وكوسوفو وبيهاتش في التسعينيات، حتي "الروهينجا" قبل عامين.. كيف كانت عمليات جمع الأموال داخل المساجد عبر الإستعطاف، وكذلك التبرعات ومعونة الشتاء في النقابات تحت شعار "نُصرة إخوانك المسلمين المضطهدين".. أجازوا آنذاك دفع كل شئ مال وغذاء وكساء .. حتي أموال الزكاة!

وأضاف خطاب، تأمل معي.. كيف كانوا يخدعون الناس بقصص التعذيب المكذوبة والحكايات المفبركة، ومؤخرًا بفيديوهات مضروبة تجاه الروهينجا والإيجور!

واستطرد بأن هدف هؤلاء وفي مقدمتهم تنظيم الإخوان من ذلك الكذب هو كسب الشعبية وحصد المكاسب السياسية والدينية، أما الهدف الثاني فهو جمع أموال طائلة لا يعرف أحد مصيرها.. ولا أين ذهبت.. ولا مَن أنفقها حتى الآن!

على النقيض، عميت أعين هؤلاء المجرمين المُخادعين عن عمليات الإبادة والتطهير العرقي الصريحة والحقيقية التي يقوم به جيش الغازي المحتل التركي ضد الأشقاء السوريين واحتلاله دولة عربية شقيقة، وإزاء الوضع في سوريا، ومن قبلها فلسطين المحتلة والقدس المغدورة والعراق الممزق، لم نر أى دعوات لمقاطعة المنتجات التركية أو الأمريكية أو حتى الاسرائيلية مثلما نري حاليًا دعوات مقاطعة المنتجات الصينية بزعم "الرد على اضطهاد الايجور".

وأوضح قائلاً، أن الحقيقة المُرة التي لا يريد أحد استيعابها فهي أن "الإيجور" ليسوا إلا مجموعات انفصالية عن الدولة الصينية، لديهم أفكار متطرفة تحاربها الدولة هناك ولا تسمح لمعتنقيها بأى تمرد مهما كان وليس كما يروج هؤلاء الكذبه بأنهم مُضطهدين!