كتب – روماني صبري 
تستكمل روسيا سلسلة اختبارات على شبكة إنترنت داخلية للتأكد من قدرتها على إبقاء خدمات الإنترنت بالبلاد في حال الاضطرار إلى الانفصال عن الشبكة العالمية
 
وطرحت روسيا مشروع قانون "الإنترنت السيادي" نوفمبر الماضي بعد تخوف من الطبيعة العدوانية لإستراتيجية الأمن الإلكتروني الأميركي وبهدف حماية الأنظمة الروسية المهمة من التعرض لهجمات القرصنة مما يسمح لروسيا بالعمل دون انقطاع عن بقية الشبكة، كما ذكرت فضائية مداد نيوز.
 
ويعتبر الخبراء أن المحاولات الروسية جزء من محاولة أوسع لعزل مواطني روسيا عن العالم المحيط وتأثيراته القانون الروسي يلزم المؤسسات التي تديرها الدولة والأجهزة الأمنية وشركات الاتصالات ومشغلو تطبيقات التراسل والبريد الإلكتروني بالمشاركة في الاختبارات التي لا أثر لها على مستخدمي الإنترنت.
 
 وليست المرة الأولى التي تختبر فيها روسيا الإنترنت السيادي، فقد سبق الإعلان عن تجربة مماثلة في فبراير الماضي ومن المتوقع أن يتم تكرار التجارب عدة مرات سنويا على مستوى كافة الأقاليم الروسية.