كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب محمود منصور،  ردًا على من يقولون يا علمانيين يا من تنادون بالحرية لماذا لا تدافعون عن حرية هذه المنتقبة في تولي المنصب؟
 
أولًا هل هناك منتقبة أو اسلامي يؤمن بالحرية؟ الإسلامية أو الإسلامي  يؤمنون بالحرية لهم فقط، لكن بمجرد أن تصبح لهم السلطة يفرضون رأيهم ويمنعون الحرية عن كل الناس.
 
وتابع منصور قائلاً: انظر إلي كل الدول التي تقول أنها تطبق شرع الله أو يسيطر عليها إسلاميون مثل افغانستان أو باكستان أو السعودية قبل محمد بن سلمان أو داعش أو طالبان!!
 
مستطردًا، ولماذا نذهب بعيد.. هذه الجماعات من السبعينات وبمجرد أن كثروا قليلا حتي تهجموا علي الفتيات الغير محجبات وعلي العروض الفنية في الجامعات وفي الصعيد كان كل من يمشي مع فتاة يوقفونه ويعتدون عليه وقد تكون هذه الفتاة اخته أو قريبته أو زوجته؟؟ فالحرية لمن يؤمنون بالحرية وليس لمن يؤمنون بالحرية لأنفسهم فقط ثم قل لي لماذا هذه تتنقب؟
قال : لأنها تتطبق شرع الله هكذا قال الشيوخ.
 
وأضاف، رديت: تمام نفس هؤلاء الشيوخ الذين يقولون إن النقاب من الإسلام أنفسهم الذين يقولون إن عمل المرأة حرام واختلاطها بالرجال حرام وتعليمها حرام وأنا لن أقول لك عن اسماء شيوخ كدة ولا كدة ارجع لآراء وفيديوهات صنمهم الأكبر الحويني.
 
إذًا نحن لا نريد أن تمسك منصب فقط... نحن نريد أن تترك عملها كله لأننا بذلك نساعدها علي تطبيق شرع الله التي هي تريد أن تطبقه، إذًا ففيما أخطأنا بمساعدتنا لها في ذلك، نحن لنا الأجر والثواب عند الله بفعلنا هذا .ثم تتولي قيادة ازاي وشيوخها يقولون لن يفلح قوم تولوا أمرهم امرأة؟ كيف تخالف الشرع وهي من تريد تطبيق الشرع؟ ثم كيف هي في الأساس تعمل في قصر ثقافة وفنون؟ أليست الصور حرام والتماثيل والغناء حرام والتمثيل وأليست كل هذه الفنون حرام من وجهة نظر شيوخها؟ إذًا نحن نساعدها في الابتعاد عن الفتن.. عليكم ان تقولوا لنا جزاكم الله خيرًا في إبعادها عن مواطن الفتن، وبدلًا من ذلك عليها أن تقر في بيتها.