كتب – روماني صبري 
يصعب على الشعب العراقي نسيان مكائد مبعوث "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" قاسم سليماني، لجرائمه في بلادهم، بعدما شهدوا ليلة وحشية طويلة استلت فيها المليشيا الحاقدة الموالية لطهران خناجرها وسكاكينها المسننة ليمارسوا على رؤوس المحتجين لعبة الطعن التي سببت قتل عشرات من شباب العراق لإخماد الحراك الشعبي هناك.

وتساءلت فضائية فرانس 24، من كان وراء تلك المجزرة الدموية التي حصدت عشرات القتلى والجرحى؟ .. ولماذا صمتت حكومة تصريف الأعمال دهرا إلى أن تلطخت أرض ساحة الخلاني ومقتربات جسر السنك في وسط بغداد بالدم والدموع، ثم نطقت كفرا وقالت إنها سوف تحقق وتحيل الجناة إلى القضاء.

 فيما بدا رئيس الجمهورية (حامي الدستور) غير عارف بما يجري من حوله، ملقيا بالمسؤولية على عصابات خارجة عن القانون ولم يجرؤ أن يكشف عن عناوينها المعروفة.