كتب – محرر الأقباط متحدون

بعد استقالة نيكي هايلي ، المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة ، وأبرز وجوه الإدارة الامريكية المدافعة عن سياسات الولايات المتحدة ، هل تعيد تلك الاستقالة ملف الاستقالات الاخيرة  في البيت الابيض .

تعرضت هايلي مؤخرا لانتقادات واسعة ، بعدما كشفت صحيفة نيويورك تايمز ، عن تبديدها لمصروفات حكومية على شراء ستائر خاصة  بمقر  اقامتها في نيويورك .

وبعد استقالتها ، أكدت هايلي انها دافعت وسوف تستمر في الدفاع عن السياسات الامريكية التي حققت الكثير تحت ادارة الرئيس ترامب .

وأكدت ، ان  الرئيس ترامب اثبت انه سيفعل ما يقوله ، سواء ان تعلق الامر باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا ، او بحلف الناتو عندما قال ان على الدول الاخرى الاعضاء  ان تدفع حصصها .

اسباب استقالة هايلي لم تعلن بعد ، غير ان تقارير أشارت الى انها ستواصل عملها حتى  نهاية العام الجاري ،اداء هايلي خلال فترة عملها استحق ثناء من ترامب ، لم يحظى به أي مسؤول .

وصفها الرئيس بانها شخص استثنائي بالنسبة له ، وانها ربما تعود يوما .

   باستقالتها تنضم هايلي لقائمة طويلة من المسؤولين المستقيلين من ادراة ترامب .

وأعتقد  الكاتب والباحث السياسي ثيودور كاراسيك ، ان استقالة هايلي في هذا الوقت لانها في هذا المنصب لمدة عامين الى الان ، ربما تكون قد فكرت انها قد قضت فترة كافية في العمل مع طاقم الرئيس ترامب .