أعلنت تحكيم عن إدراج خمس مدن ألمانية القائمة الألمانية المختصرة لعاصمة الثقافة الأوروبية.

 
وقالت اللجنة اليوم الخميس في برلين إنه أصبح من الممكن لمدن كيمنتس وهانوفر وهيلدسهايم وماجديبورج ونورنبورج أن تواصل تنافسها على هذا اللقب.
 
وأضافت اللجنة أنه تم استبعاد ملفات مدن درسدن وجيرا وتسيتاو .
 
ومن المقرر أن يتم في خريف 2020 تحديد المدينة التي ستمثل ألمانيا في عام 2025 لتكون واحدة من مدينتين يتم اختيارهما كعاصمتين للثقافة في أوروبا.
 
وسوف يتم تحويل توصية اللجنة في النهاية إلى طلب مكتوب رسميا توافق عليه كل من الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية.
 
وستكون المدينة الثانية مدينة سلوفينية كما قالت اللجنة.
 
كانت آخر مدينة ألمانية تم اختيارها عاصمة للثقافة الأوروبية هي مدينة إسن ومحيطها في منطقة الرور الألمانية، وذلك في عام 2010.
 
وكانت كل من فيمار (1999) وبرلين الغربية (1988) حازتا هذا الشرف من قبل.
 
ويمكن أن تحوز كل من مدينة ماتيرا الإيطالية وبلوفيديف البلغارية هذا اللقب خلال العام الجاري أم العام المقبل فيحتمل أن تحوزه مدينة ريكا في كرواتيا ومدينة جالوي في إيرلندا.
 
وأعلن وزير الثقافة في ولاية سكسونيا أنهالت راينر روبرا عن سعادته لترشح مدينة ماجديبورج لهذا اللقب، وقال: "رائع، أنا في غاية السعادة، وأهنئ ماجديبورج".
 
كما هنأت وزيرة الفن في ولاية سكسونيا إيفا-ماريا شتانجه مدينة كيمنتس على القفزة التي حققتها لتكون في دائرة الترشح المقبلة، قائلة إن الترتيب الذي حققته المدينة لتصبح بين مدن القائمة المختصرة للقب العاصمة الثقافية لأوروبا "يعد اعترافا له تأثيره وحافزا مشجعا"