لجأت الفنانتان منى فاروق وشيما الحاج إلى ارتداء الحجاب للتخفي والهرب من عدسات كاميرات المصورين الصحفيين، الذين كانوا ينتظرونهما خارج قسم شرطة مدينة نصر أول، بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيلهما ومغادرتهما القسم، على ذمة التحقيقات في قضية "الفيديوهات الإباحية".

وارتدت الفنانتان أغطية الرأس بيضاء اللون "حجاب"، واعتدى شقيق الفنانة منى فاروق على أحد المصورين الصحفيين، لمنعه من تصويرها.

وكانت أقارب وأسر الفنانتين في انتظارهما خارج ديوان قسم الشرطة، وحرصوا على منع الصحفيين من الاقتراب من منى وشيما، وسارعوا بالرحيل بمجرد استقلال الفنانتين السيارات التي كانت تنتظرهما في الخارج لمغادرة المكان إلى منازلهما.

كانت محكمة جنايات القاهرة "غرفة مشورة"، قررت إخلاء سبيل الفنانتين على ذمة التحقيقات في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور بالإعلان عبر الظهور في فيديو إباحي بتدابير احترازية بعد أن قبلت المحكمة استئناف المتهمتين على قرار حبسهما 45 يومًا، في جلسة الخميس الماضي.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الفنانتين لاتهامهما بنشر الفسق والفجور في المجتمع عن طريق نشر فيديوهات جنسية لهما، بعدما رصدت مباحث الإنترنت رصد فيديوهات إباحية تظهر فيها الفنانتان أثناء ممارسة الفجور، فجرى رصدهما وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهما.