كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
بعد إعلان القبض عليه من قبل الجيش الليبي في ليبيا، بعملية نوعية في مدينة درنة فجر اليوم، كيف يمكن أن تستعيد مصر الإرهابي هشام عشماوي المحكوم عليه في عدة قضايا إرهابية؟
 
خاصة أن هذا الإرهابي يعد من أخطر الإرهابيين المطلوبين على قوائم الإرهاب المصرية لتورطه بعدة عمليات إرهابية كبرى في مصر، منهم حادث الفرافرة وكمين الواحات ومذبحة العريش الثالثة واستهداف الكتيبة 101 ومقتل أقباط المنيا العائدين من دير الأنبا صموئيل وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام عرفات ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
 
وصدر ضده أحكام غيابية بالإعدام في قضيتي الهجوم على كمين الفرافرة وتنظيم أنصار بيت المقدس.
 
بحسبما أشارت مصراوي، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه في ضوء التعاون الجيد بين الأجهزة الأمنية في مصر وليبيا، فإن السلطات المصرية ستبدأ على الفور في عملية استرداد الإرهابي هشام عشماوي، وفقًا للقوانين الدولية المتعارف عليها.
 
موضحًا أن هذه الإجراءات تبدأ بمخاطبة الإنتربول مع إرفاق الأحكام الصادرة عليه، ومن ثم يتم استرداده بعد التنسيق بين الدولتين.
 
على أن تسقط الأحكام الصادرة ضده فور وصوله لكونها أحكام غيابية، ومن ثم ستبدأ إجراءات محاكمته من جديد وسيتاح له الطعن في المحاكم العسكرية.
 
جدير بالذكر أن محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قد حكمت غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.