خاص - الأقباط متحدون

نشرت صحيفة "صوت الأمة"، تقريرا عن المعجزات وأولياء الله الصالحين لدى المسلمين والأقباط.
 
وأشارت الصحيفة إلى ما حدث في مركز الفشن ببنى سويف، خرج مئات الأهالي من منازلهم إلى المقابر هاتفين "الشيخ لازم يطلع من قبره"، حيث فتحوا مقبرة تعود لـ "شيخ" يدعى رمضان، وذلك بعد دفنه بـ73 يومًا.
 
وأوضحت أن ظاهرة مقامات أولياء الله الصالحين، امتدت إلى رفض جثمان محمد عصر، دخول القبر، بعد أن مات عن 75عامًا، حيث كان يعيش زاهدًا فى غرفة فى قرية شبرا ملس، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية حتى وفاته، وعقب تشييع جثمانه من المنزل، فوجئ الجميع بتوقف النعش إجباريًا، حسب روايات الأهالي.
 
أما في "سوهاج" فيوجد مكان يدعى "الكحريتة"، وهى طبقا لمعتقدات قرية بنى حميل، أرض مقدسة، تشفى من الأمراض، كما تزايدت مؤخرًا أيضًا ظاهرة وقوف حمامة على رأس أو ذراع القساوسة، وهى الظاهرة، التى تكررت مع بعضهم من قبل، مثل الأنبا يؤانس، مطران أسيوط، حيث فوجئ جموع الأقباط المحتفلين بعيد صعود السيدة العذراء بديرها بجبل درنكة، وأثناء موكب "الزفة"، بحمامة بيضاء، تقف على أيدى وكتف الأنبا يؤانس، ووفق شهود عيان، فإن الحمامة وقفت أيضًا على كتفه مدة طويلة قبل أن تطير، وقوبل المشهد بفرحة عارمة وزغاريد، وسط حضور الآلاف من الأقباط.