كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
كشفت فضائية "فرانس 24"، انه قبيل ساعات قليلة من موعد الحسم الانتخابي المقرر في 12 الأول من ديسمبر لاختيار الجزائري'> الرئيس الجزائري المقبل، تنفتح الجزائر على كل الاحتمالات وسط انقسام شعبي غير مسبوق بين رافضين لهذه الانتخابات بدعوى أنها غطاء لإعادة النظام القديم، وبين مؤيدين مقتنعين بأنها الطريق الأكثر أمانا لإخراج البلاد من خطر الانقسام والفوضى.
 
وأوضحت الصحيفة، أن ما يهم الآن في هذه الأوقات الحرجة، ليس أن تمر الانتخابات الرئاسية أو أن لا تمر، ففي النهاية الرئيس الذي ستفرزه الانتخابات سيكون منقوص الشرعية وهو أقرب إلى رئيس انتقالي يمتلك الحد الأدنى من المشروعية بعيدا عن المرحلة الانتقالية التي تتم عادة بالتعيين.
 
مضيفة، المهم أن لا يفقد الحراك سلميته التي أبهرت العالم  وأن لا تسقط قطرة دم واحدة وأن لا يفقد الجزائريون المؤيدون والمعارضون حس المواطنة والإدراك أن الجزائر التي تجمعهم تستحق منهم إخراجها سريعا من الدائرة الموقوتة التي توجد فيها حاليا.