كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قالت شرطة نيوزيلندا، أن ضحايا بركان جزيرة "وايت آيلند" خلف العديد من الضحايا، معربة عن تخوفها من عدم العثور على المفقودين أحياء!

وبحسب وكالات الأنباء، صرحت جاسيندا أرديرن، رئيسة الوزراء، إن 34 مصابًا و5 جثث تم إجلاؤهم من الجزيرة المنكوبة، مضيفة أن من بين الضحايا سياحًا من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا، إضافة إلى مرشدين سياحيين نيوزيلنديين.

ورجحت الشرطة أن يكون نحو 8 أشخاص مفقودين قد لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى عدم وجود مؤشرات على بقاء ناجين في الجزيرة بعد تنفيذ عدة عمليات مراقبة جوية في المنطقة.

وستقوم بإرسال مهمة إغاثة للجزيرة من أجل استعادة الجثث من الجزيرة، في ظل وجود مخاطر بوقوع انفجارات بركانية إضافية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الإصابات خطيرة، بينهم مصابين بنسبة حروق تتخطى الـ 30% من أجسادهم، وأنه من المحتمل ألا يبقى منهم أحد على قيد الحياة، لكنهم يتلقون الرعاية اللازمة.

وكانت جزيرة "وايت آيلاند" الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الشرقي لنيوزيلندا وتتمتع بشعبية كبيرة لدى السياح، قد شهدت ثوران بركانها الاثنين، في وقت كان فيها 47 شخصًا معظمهم سياح أجانب.