قامت مركبة الفضاء أوزوريس ريكس OSIRIS-REx التابعة لناسا باكتشاف مذهل بعد فترة وجيزة من وصولها إلى كويكب بينو، بعد أن أثار فضول العلماء بسبب خروج جزيئات من سطحه، ففى حين أن هذا السلوك شائع على المذنبات الجليدية، إلا أنه أكثر ندرة على الكويكبات، وقد تسببت هذه الظاهرة فى حيرة العلماء، لكن وكالة ناسا قدمت الآن بعض التفسيرات بناءً على ملاحظات OSIRIS-Rex، وتأمل أن تقدم العينة التى سيتم جمعها العام المقبل إجابة أكثر تحديداً.

 
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، تقوم OSIRIS-REx بمسح بيو منذ وصولها فى 3 ديسمبر 2018، بهدف العثور على موقع هبوط خالٍ من الصخور، واستنادا إلى الملاحظات حتى الآن، لدى العلماء العديد من النظريات حول أسباب الانفجارات، إحداها هى أن شظايا صغيرة من صخور الفضاء تسمى النيازك تضرب بينو، وتخرج الجسيمات.
 
تفسيرآخرهو الضغط الحرارى، إذ تتقلب درجات حرارة سطح بينو على نطاق واسع على مدار 4.3 ساعات، بينما يكون أكثر دافئًا عند تعرضه لأشعة الشمس، وفى الليل، يصبح الكويكب شديد البرودة، وقد يتسبب ذلك فى تكسير الصخور وإلقاء جزيئاتها.
 
اكتشفت OSIRIS-REx أيضًا الماء الموجود على بينو، والذى قد يتم إطلاقه من الطين على الصخر عندما يتم تسخينه، وأوضحت ناسا أن ذلك قد يتسبب فى إثارة السطح، مما يتسبب فى اندلاع الجزيئات، وإذا كان الأمركذلك، فإن الكويكبات الحاملة للمياه فقط هى التى قد تحدث مثل هذه الانفجارات.