كتب – روماني صبري 
حلت الفنانة "هنا شيحة"، ضيفة على الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج "مساء dmc"، عبر فضائية "دي ام سي"، للتحدث باستفاضة عن تفاصيل انفصالها من الفنان احمد فلوكس، ولماذا تم اختيارها كعضوة لجنة تحكيم في مهرجان سينمائي كبير؟ .
 
لم اندم على أعمالي السابقة  
وقالت شيحة، أنها شاركت في 6 أفلام سينمائية منها : "حب البنات" بطولة الفنانة ليلى علوي وإخراج خالد الحجر، "درس خصوصي"، "قبل الربيع"، "قبل زحمة الصيف" للمخرج الراحل محمد خان، "الديزل"، و"عيار ناري" ضيفة شرف." 
 
موضحة :" لم يعرفني أي شعور بالندم جراء مشاركتي في أي عمل فني، ولذلك أسبابه ويكمن في إنني أشارك في الأعمال الفنية إزاء حبي للفن." 
 
موضحة :" مهنتنا تقوم أيضا على العرض والطلب، يعني لو في عمل شيفاه مش مناسب ليا هرفضه على طول، ليه اقبله وأنا مش حباه واغصب نفسي عليه عشان اندم بعد كده ! .. مش بعمل كده خالص ." 
 
ثمة ما يؤهلني لاختياري عضو تحكيم سينمائي 
وحول الحديث عن مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفاق السينما العربية للأفلام الطويلة، والتي ضمت الناقد الكندي بيرس هاندلنج، والممثلة اللبنانية بيتي توتل، والمنتج البلغاري ستيفين كيتانوف، والممثل الألماني توماس كريتشمان، ما أذهل واغضب الكثيرين كونها صغيرة السن حتى يدفع باسمها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كبير كهذا  قالت شيحة :" ما علاقة العمر بهذا ! .. منذ 20 عاما وأنا في المجال الفني ، ما جعلني اجني خبرة فنية لا باس بها ." 
 
وتابعت :" تخرجت من معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، يعني درست دراما وتاريخ سينما ومسرح وأساسيات ومناهج الإخراج، وماهية الدراما وتحليلها." 
 
 ولفتت :" ما زاد من خبرتي في التحكيم أيضا مشاركتي السابقة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، وكذلك مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما." 
 
كنا بنطقش كتير بزيادة
وعن سبب انفصالها من الفنان احمد فلوكس أوضحت بقولها :" إحنا أصدقاء وفلوكس راجل جدع أوي وأنا بحبه جدا وبحترمه جدا، وللعلم حتى بعد الانفصال لازلنا أصحاب ومقربين من بعض .. واقف في مليون ألف مشكلة عندي هو اللي بيحلهالي".
 
وتابعت :" فضلنا ننفصل عشان نفضل أصدقاء ومنخسرش بعض ، ولما انفصلنا ساعدني في الانتقال لمنزل الجديد، واحضر الشركة المعنية بنقل الأثاث، موضحة :" انفصلنا في شهر رمضان وجه فطر عندي.. متفقناش في الحياة اليومية فقررنا أن إحنا بما إننا بنحب بعض، فبلاش نضغط على بعض أو نخسر بعض، وده اللي إحنا عملناه .. كأزواج معرفناش نركب على بعض، وكنا بنطقش كتير بزيادة".
 
ولفتت :" قرار انفصالنا اعتبرته نوع من التحضر، طالما لم تعرف حياتنا الزوجية الوفاق .. وأود أن أشير إلى انه من الواجب الانفصال في هذه الحالة بتحضر حتى تبقى الصداقة القديمة ولا تتوارى جراء استمرار الزواج." 
 
موضحة :"خلينا متحضرين ولذاذ عشان لما نشوف بعض نسلم على بعض ونحضن ونبوس بعض، لان الحياة مش مستهلة كل الوجع ده ."