محامي: من حقها أن ترفع قضية على الوزارة.. و"قصور الثقافة": لم نظلمها

كتب - نعيم يوسف

تناول الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، قصة تعيين منتقبة تدعى منى عبدالفتاح في منصب مديرة قصر ثقافة كفر الدوار، ثم إلغاء القرار، الأمر الذي أثار جدلا واسعا.

بيان وزارة الثقافة
وعرض أديب، البيان الذي أصدرته وزارة الثقافة، والذي قالت فيه إن السيدة المنتقة تم تكليفها مؤقتا للعمل في قصر الثقافة حتى يتم اختيار مديرا له ونظرا لوجود مشاكل في سير العمل، فقد تم تكليف سيدة أخرى لإدارة القصر مؤقتا لحين اختيار مديرا له.

رد المنتقبة
وأشار الإعلامي، إلى أنه تحدث مع السيدة منى عبدالفتاح، صاحبة الواقعة، والتي أكدت أنه تم تعيينها بصفة مستمرة وليس مؤقتا، وأنه تم اختيارها من قبل لجنة مشكلة من أربعة أشخاص، مشددًا على أنها ترفض استغلال جماعة الإخوان المسلمين وقنواتهم للمسألة، مشددة على أنها لا تمانع في أي قرارات يتم اتخاذها، لافتا إلى أنها قد تلجأ للقضاء.

قرار مؤقت
من جانبه، قال أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن إصدار قرار بتعيين مؤقت لا يترتب عليه أي حقوق تعيين، مؤكدا أنها لم تتضرر ماليا أو إداريا، وجار فحص خطوات التعيين، مشددًا على أن القانون لا يمنع تعيين منتقبة في وظيفة ما داخل الوزارة، واللجان هى صاحبة القرار وفقا للمعايير، مشددًا على أنهم يركزون على اختيار الأكفأ للمنصب.

النقل ليس عقوبة
وقال محمد حمودة، المحامي الدولي، إن القانون لا يمنع تعيين المنتقبات في وظائف معينة، ولكن النقل من وظيفة إلى أخرى لا يعتبر عقوبة في القانون ليس بعقوبة، وكان من الأفضل تركها في منصبها، مضيفا: "لو رفعت قضية مش هتاخد حاجة لأن النقل ليس عقوبة".

تعسف ضد الأخر
أما الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، فقد أكدت أن ارتداء النقاب يعتبر تعسف في حق الأخر، ومن حق الشخص أن يعرف مع من يتحدث، مشددًا على أن  السيدات في الحرم المكي لا تخفي وجوهها، مؤكدة أنها تفضل منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، موضحا: "اللي تلبس النقاب تقعد في بيتها، من حقي أعرف مين بيكلمني ده نوع من الأمان"، معتبرة أن ارتداء المرأة للنقاب هو إهانة لرجال العرب والمسلمين.

لا تتناسب مع المواصفات العامة
المحامي صلاح سليمان، أكد أن هذه السيدة من حقها أن تنتقب ولكن المواصفات العامة للوظيفة تقتضي التواصل بالصوت والنظر واللمس، وهي ترى أنها تضع النقاب أن شكلها وصوتها "فتنة"، إذا "هي جاية تعمل إية!!!".

شاهد الفيديو من هنا