فزع بالغرب بسبب التجارب النووية الروسية
روسيا تصنع شيئ ما فى الخفاء وهذا يثير قلق أوروبا

إيران بعثت برسالة واضحة لقمة السبع بعدم المساس ببرنامجها النووي بعد تجاربها الصاروخية
صدق الرئيس مبارك عندما قال "المتغطي بالأمريكان عريان!"

السترات الصفراء ترفض استمرار فرنسا بالاتحاد الأوروبي
عدوة ترامب "أمريكا وحدها وأولا" تنتقل إلى أوروبا وخاصة بريطانيا

الصين توجه رسالة للمجتمع الدولي بأنها لن تتنازل عن أراضيها
الهند تتصرف كطرف أحمق وغبي فى صراعها مع باكستان

إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
قال محمد عبدالفتاح السباعي، الكاتب الصحفي ورئيس قسم الشئون الخارجية بجريدة أخبار اليوم، إن مصر كانت سبب أساسي فى إنشاء مجموعة السبع عندما اندلعت حرب أكتوبر عام 1973 وتضامنت الدول العربية المصدرة للبترول مع مصر ومنعت إمداداتها النفطية للغرب التى تساند إسرائيل.

على أثر ذلك قررت الولايات المتحدة عام 1974 انشاء قمة الخمس تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا الغربية واليابان وفرنسا لكي ما يتجنوا مثل هذه الأزمات، وكان اجتماع غير رسمي، ثم عام 1975 عقد القمة الأول فى فرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي "فاليري جيسكار ديستان"، ثم عام 1976 اضيفت كندا إلى المجموعة وأصبحت G6، ومنذ عام 1977 يحضر الاتحاد الاوروبي كمراقب ممثلا فى رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي، ثم عام 1997 أضيفت روسيا للمجموعة فأصبحت G8 .

المفارقة أن قمة السبع انشاءت بالأساس لتجنب الصراعات الدولية ولكن الآن يتصارع أعضاء النادي بعضه البعض فى عدة ملفات وقضايا دولية أبرزها مساءلة الحرب التجارية التى أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس فقط على الصين وإنما أيضا على حلفاءه فى أوروبا وكندا.

وأكد "السباعي" خلال لقائه ببرنامج "لسعات" المذاع كل سبت فى السابعة مساء على موقع الأقباط متحدون ويقدمه دكتور مينا ملاك عازر، أن قمة مجموعة السبع المقامة بفرنسا تشهد ملفات حرجة وصعبة ومعقدة ومتشابكة وتضع أوروبا وعالم ما بعد عام 1945 هذا العالم كله عند منحني خطير جدا، فلدينا ملف البريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وملف العلاقات مع روسيا والتجارب النووية الروسية الغامضة وتثير فزع الغرب، وملف تخلي الولايات المتحدة وروسيا عن معاهدات نزع الأسلحة النووية وتحديدا الصواريخ متوسطة المدي الموقعة فى عام 1987 بين الرئيس الأمريكي "رونالد ريجان" والرئيس الروسي "غورباتشوف" والتى عقد لحماية حلفاء الولايات المتحدة فى أوروبا، الآن ترامب رفع يده وروسيا رفعت يداها وأصبح الأمن الاوروبي مهدد.

وهذا يقودنا لحديث ادلي به وزير الخارجية الفرنسي الأسبق 1997- 2002 فى عهد الرئيس جاك شيراك، صرح بأن العلاقة مع روسيا هى أسوء مما كانت عليه مع الاتحاد السوفيتي فى فى العشرين عام الأخيرة من عمر الاتحاد السوفيتي، وأكد أما نسير فى سياسة حمقاء تتمحور حول الادانة وفرض العقوبات على روسيا وفى النهاية روسيا ستفعل ما تريد أو أن نتحاور مع موسكو ولكن بحذر.