لم تتوان إيران يوما عن توظيف الدين لتحقيق مآربها السياسية، بل إنها سعت إلى تصدير الثورة، التى قادها رجال الدين فى 1979، إلى خارج حدودها، واستغلت الخلافات بين المذهبين السنى والشيعي، لتنفيذ مخططاتها التوسعية فى المنطقة العربية. ورغم أن نظام الملالى يدعى أنه يحمى المذهب الشيعي، إلا أن الاحتجاجات الأخيرة فى إيران، أثبتت زيف هذه الادعاءات، وأن رجال الدين هناك استغلوا السلطة لنهب ثروات الشعب من جهة، ومحاولة إعادة الإمبراطورية الفارسية من جهة أخرى، حتى لو تطلب الأمر، المتاجرة بفقراء الشيعة حول العالم.
قال محمود الطاهر، الكاتب الصحفى والمحلل السياسى اليمني، إن إيران وظفت المذهب الشيعى توظيفا دينيا متطرفا لتحقيق أهداف فارسية، وليس كما تزعم، لنصرة الإسلام والقدس.
وأضاف الطاهر لـ«البوابة نيوز»، إن إيران تسعى للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط بطريقة جديدة، عبر أدواتها الإرهابية فى المنطقة، وتستميت لإبقاء سيطرة الحوثيين فى اليمن، فى مؤامرة مفضوحة لتشكيل هلال شيعى على مكة المكرمة.
وتابع أن أدوات إيران كثيرة خارج حدودها، كحزب الله فى لبنان والحشد الشعبى فى العراق والحوثيين فى اليمن وجماعات إرهابية أخرى تتوزع فى البحرين وسوريا، وأخرى غير معلنة فى المنطقة الشرقية بالسعودية.
وأشار الطاهر، إلى أن إيران استغلت فقراء الشيعة حول العالم، والمشكلات فى الدول العربية، لنشر التشيع، فحزب الله ليس فقيرا، والحوثيون ليسوا فقراء، لكنهم يستغلون عوز الشباب لتوظيفهم لخدمة مآرب إيران الإرهابية فى المنطقة العربية. 
وتابع أن إيران تستغل الدين والعاطفة الشعبية لنشر التشيع، بل وهناك من يستخدم السحر لنشر التشيع، كما تلجأ إيران وأدواتها إلى القضايا الإقليمية ذات التوجه الشعبى لدغدغة مشاعر المواطنين، فمثلا، تقول إنها تدعم القضية الفلسطينية وتدعم المقاومة ضد إسرائيل، لكن ذلك خدمة لمصالحها فقط، وليس بهدف دينى إسلامي. 
وأكد الطاهر أن إيران تنطلق فى نشر التشيع من أسباب سياسية بحتة، حيث تستغل الدين من أجل الوصول إلى أهدافها التوسعية.
وأوضح، أن العقوبات الأمريكية الوشيكة ضد إيران لن تؤثر كثيرا على مخططاتها للتوسع ونشر التشيع، لأن التصدى لهذه المخططات يبدأ من الداخل العربي، ومن حيث انتهت إليه إيران، ويبدأ من اليمن.
وتابع أن العقوبات الأمريكية تهدف فقط لخدمة مصالح إسرائيل، ولا يهم واشنطن العرب أو الإسلام، وأن لإيران طرقا عديدة لاستكمال مسيرتها الإجرامية، واستطرد: «لا أتذكر أن هناك دولا استطاعت أن تحبط مشروع التشيع الإيراني، أينما دخلت إيران نجحت، دخلت جزر القمر وشيعت الدولة بكاملها، دخلت العراق وتكاد أن تقضى على السنة، وكذلك الحال فى لبنان وسوريا، وأخشى على اليمن، ولا بد من القضاء على الحوثيين، ليسهل للعرب مقاومة هذا المشروع فى مناطق أخرى كثيرة». 
وخلص الطاهر: «هناك محاولات عربية لإحباط مخططات إيران، سنقول إن العرب نجحوا فى إحباط مشروعها، حينما ينجح التحالف العربى بالقضاء على الحوثيين فى اليمن».
وقال عبدالشكور عامر، القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن إيران تستخدم عدة أساليب وتتبنى استراتيجيات متنوعة لنشر التشيع حول العالم، خاصة فى العالم العربى ودول الخليج العربى وأوروبا ودول الاتحاد السوفيتى السابق التى يشكل فيها المسلمون أغلبية ودول أفريقيا مثل نيجيريا والصومال ووسط أفريقيا وغرب وشمال أفريقيا.
وأضاف عامر لـ«البوابة نيوز»، أن إيران تستغل إعلام السماوات المفتوحة ومواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية المملوكة للدولة الإيرانية الصفوية، التى تبث برامجها من قلب إسرائيل وأشهرها قنوات «آل البيت، والأنوار، وفدك، والحسين، والعالمية، والغدير»، وكلها تبث برامجها التشيعية من إسرائيل على القمر الصناعى الإسرائيلى أموس والمملوك لشركة «أر.أر سات»، منذ عام ٢٠٠٠، وتتظاهر هذه القنوات بحب آل البيت لنشر المذهب الشيعى بين جموع الشعب العربى السنى. 
وأردف عامر أن نظام الملالى يستخدم أساليب أخرى لنشر التشيع مثل قمع السنة فى المناطق السنية فى إيران وحرمانهم من حقوقهم وأبسط الخدمات، كما تتبنى الحكومة الإيرانية سياسة الإفقار لمناطق الأغلبية السنية بإيران للضغط عليهم لكى يعتنقوا المذهب الشيعى، كما تقوم الحكومة الإيرانية بإغداق الأموال لكل من يترك مذهبه السنى ويعتنق المذهب الشيعى وتقوم بإرسال العلماء لنشر المذهب الشيعى بتلك المناطق وتوفر لهم السكن والمأكل.
وتابع: «إيران تهدم مساجد السنة بحجة عدم وجود تراخيص لها وتحولها لحسينيات شيعية وتضطهد رموز السنة وعلمائهم فى المناطق السنية وتقدمهم لمحاكمات ظالمة خاصة فى مناطق الأحواز العربية الواقعة على الحدود بين إيران والعراق والتى بدأ السكان فيها يعودون إلى مذهبهم السنى الأصلى، ما قض مضاجع نظام الملالى فى طهران. 
وأوضح، أن إيران تنشر التشيع فى أفريقيا، من خلال تبنى سياسات واضحة ومباشرة بعد انتهاء حربها مع العراق، واستغلت إمكاناتها الاقتصادية والتحفيزية لنشر التشيع فى العديد من دول أفريقيا مثل الجزائر والصومال والسودان وفى نيجيريا يعتبر ذلك نواة لما يسمى حزب الله النيجيري، فيما سارعت نخب فى هذه الدول لإطلاق دعوات لمواجهة الهجمة الشيعية على تراثهم، والمذهب السنى فى دولهم.
واستطرد عامر: «بعد صعود الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر، حاولت إيران التغلغل فى الأزهر الشريف واستعادته إلى أحضان الإمبراطورية الفارسية الصفوية مرة أخرى واستقبل الرئيس المعزول محمد مرسى الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد الذى قام بأول زيارة للجامع الأزهر ورفع علامة النصر من ساحته، فى إشارة واضحة لما يمثله الأزهر الشريف من تاريخ ومرجعية للمذهب الشيعى قديما قبل أن يتحول الأزهر من منبر للمذهب الشيعى إلى منبر للسنة فى عهد الناصر صلاح الدين، إلا أن محاولات إيران باختراق النسيج المصرى باءت بالفشل خاصة بعد سقوط نظام حكم الإخوان فى ثورة ٣٠ يونيو فى ٢٠١٣. 
أما عن علاقة إيران بالغرب والقوى الاستعمارية، فقال عامر، إنها علاقات قديمة منذ الخلافة العثمانية، حيث تحالفت إيران الصفوية مع القوى الاستعمارية لإسقاط الخلافة العثمانية والقضاء على الوجود السنى فى الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. 
وحديثا، تحالف نظام الملالى مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإسقاط نظام صدام حسين فى العراق ومحاولة تقسيمه ونشر المذهب الشيعى فى بلاد الرافدين.
واختتم «عامر»، أن إيران هى ذراع القوى الاستعمارية الغربية بالشرق الأوسط والعالمين العربى والإسلامى منذ الحرب العالمية الأولى والثانية.
وفى السياق ذاته، قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بالأهرام، إن هناك أدوات كثيرة اعتمدتها إيران لكن ما أسهم فى نجاحها بشكل كبير فى تنفيذ مخططاتها على الأرض يتلخص فى عدة عوامل رئيسة: الأول، أنها زاوجت بين القومية الفارسية والأيديولوجيا المتمثلة فى الإسلام السياسى الشيعى بعكس تيارات الإسلام السياسى السنية مثل جماعة الإخوان وغيرها والتى ناصبت القومية العربية العداء وكانت أداة لإضعافها وظلت إلى اليوم كذلك.
وأضاف النجار فى تصريحات لـ «البوابة نيوز»، أن إيران أوجدت صيغة تجمع فيها بين المذهبية الطائفية والمرجعية الأيديولوجية بجانب البعد القومي، أما العامل الثانى فيتمثل فى الميزانية المالية الضخمة المخصصة لخدمة مشروع التمدد فى الخارج عبر تسليح الميليشيات العميلة مثل حزب الله والحوثيين، بل هناك ميزانية مخصصة لاختراق وتوظيف كيانات مسلحة سنية مثل حماس وغيرها، أما العامل الثالث والمهم فهو التخبط والارتباك الغربى فى التعامل مع الملف الإيرانى خاصة فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ومن خلال المتناقضات وتضارب المصالح الدولية، استطاعت إيران تحقيق أكبر قدر من الاستفادة فى تنفيذ مشروع تمددها.
وتابع النجار، أن ما قام به العرب لإفشال هذا المشروع، يتمثل بشكل رئيس فى تفويت الفرصة على إيران والقوى الإقليمية غير العربية مثل تركيا الطامعة فى التمدد على حساب النظام العربى والجغرافيا العربية من خلال تقليص فرص الصراعات الأيديولوجية والمذهبية بإنهاء أو تحجيم حضور الميليشيات والجماعات العربية التى تنتهج وتتبنى هذه المسارات.
وتابع «فى نظرى أن الصراع فى أساسه سياسى وجيواستراتيجى يتم توظيف النزعات المذهبية والطائفية فيه لتحقيق تلك الأطماع والمشاريع». 
من جانبه، قال أسامة الهتيمى الكاتب الصحفى والمحلل السياسى إنه على الرغم من أن ثورة الخمينى عام ١٩٧٩ وبعد أن أطاحت بشاه إيران، رفعت حزمة من الشعارات الإسلامية التى صورت للكثيرين أن إيران ستسعى لتوطيد علاقاتها بمحيطها العربى والإسلامي، إلا أن الحقيقة تكشفت وبعد شهور قليلة من ترسخ أقدام الخمينى وأنصاره فى الحكم، بدا واضحا لكل المتابعين أن الخمينى ألبس الحلم الإيرانى لتأسيس إمبراطورية فارسية ثوبا دينيا مذهبيا زينه بالحديث عن المقاومة وتحرير القدس وغير ذلك مما انطلى وبكل أسف على قطاعات جماهيرية كبيرة فى العالمين العربى والإسلامى فانساقوا يؤيدونه ويدعمونه دون إدراك واع وعميق لمغزى ما يطمح إليه الخمينى وأعوانه.
وأضاف الهيتمى لـ«البوابة نيوز»، أن الخطة الخمينية لتنفيذ مشروع التمدد الإيرانى ظهرت فى الانفتاح على كل الأدوات، فشملت الإعلام بمختلف وسائله والمراكز الثقافية والسينما والدراما والدعوة المذهبية والمؤتمرات السياسية والسياحة ودعوات زيارة إيران واستقطاب الأحزاب والمكونات والشخصيات السياسية ونشر التشيع وتشكيل الميليشيات العسكرية وغير ذلك، الأمر الذى ساهم فى أن تمكنت إيران وبعد سنوات من العمل المتواصل فى اختراق مجتمعات عربية وإسلامية وإيجاد قاعدة شعبية أو سياسية داعمة لمواقفها وسياساتها وهى ما نطلق عليه اليوم «أذرع إيران».
وأشار إلى أن إيران نجحت فى أن تقدم نفسها لكل الشيعة باعتبارها المخلص لهم من المظلومية التاريخية التى وقعت عليهم منذ مقتل الإمام الحسين – رضى الله عنه - فى كربلاء عام ٦١ هـ، ومن ثم فقد أصبحت إيران بالنسبة لهم قبلتهم السياسية والدينية يمنحونها ثقتهم الكاملة ويأتمرون بأوامرها.
وتابع «لم تقتصر علمية الخداع الإيرانى على الشيعة العرب فحسب والذين لا زالوا فى حالة خداع ولكنها امتدت أيضا لتشمل قطاعات كبيرة من السنة، غير أن الغزو الأمريكى للعراق عام ٢٠٠٣ ومن قبله الغزو الأمريكى لأفغانستان عام ٢٠٠١ كشفا حقيقة إيران بعد أن تبين للجميع الدور الإيرانى الداعم والمؤيد للحرب الأمريكية على هاتين الدولتين وهو الدعم الذى كشف زيف الادعاءات والشعارات الإيرانية وساهم بشكل كبير فى دفع الدول العربية أن تتحرك من أجل الاستمرار فى عملية فضح الدور الإيرانى الساعى لمد النفوذ وتحقيق السيطرة وهى التحركات التى ساهمت إلى حد ما فى الحد من نفوذ إيران وإن كانت عملية المواجهة تحتاج إلى المزيد من الجهود وامتلاك رؤية موحدة عربيا وإسلاميا».
واستطرد «بالطبع ليس من المنطق الرهان على أن تكون العقوبات إحدى أدوات الحد من النفوذ الإيرانى أو كبح جماح قادة إيران على مواصلة مشروع ما يسمى بتصدير الثورة، ذلك أن العقوبات تؤكد صحة خيارهم فى أن يكون لهم أذرع بالخارج تكون أدوات ضغط على العالم وتكون إحدى أدوات التحايل على العقوبات أيضا فى إطار صراع ممتد مع القوى الكبرى ومن ثم فلا بد ألا تقتصر حركة العرب على مواجهة المشروع الإيرانى على أداة واحدة وأن تشمل أدوات مواجهتهم كل الأدوات التى تستخدمها إيران أيضا».
وأخيرا، قال هشام البلقي، الباحث المصرى المتخصص فى الشأن الإيراني، إن إيران تستخدم عدة أساليب وأداوات ثقافية ورياضية ودينية إلى جانب الأدوات الإعلامية والسياسية للتغلغل فى العالم، ومحاولة إعادة الإمبراطورية الفارسية.
وأضاف البلقى لـ «البوابة نيوز»، أن إيران غنية لكن النظام الحاكم فيها ينهب كل الثروات ويزعم أن العقوبات التى تفرض على إيران هى السبب فى الأزمة الاقتصادية ولكن هذا غير صحيح.
وتابع أن الانفتاح الإيرانى على أفريقيا يعود إلى فترة الرئيس الأسبق هاشمى رافسنجاني، الذى أولى القارة السمراء اهتماما كبيرا، وذلك بعد زيارته السودان عام ١٩٩١، أى بعد عامين من الإطاحة بحكومة الصادق المهدي.
وتابع « هذه الزيارة كانت نقطة انطلاق لإيران للتوسع ليشمل دولا أفريقية أخرى مثل جنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا وزيمبابوى وأوغندا ونيجيريا والنيجر والكاميرون والسنغال وجزر القمر والصومال وجيبوتى وغانا».
وأوضح أن دوافع النظام الإيرانى من وراء التغلغل فى أفريقيا اختلفت من بلد إلى آخر بين اقتصادية وسياسية ودينية، وقدمت طهران وعودا اقتصادية جاذبة اضطرت من خلالها كثير من الدول الأفريقية إلى تقديم تنازلات فى ملفات استراتيجية وأمنية.
وأكمل: «أفريقيا ضمن أجندة كل من تعاقب على الرئاسة فى إيران، فبعد زيارة رافسنجانى للسودان، التى أردفها بزيارة أخرى فى ١٩٩٦، جاءت زيارة محمد خاتمى لعدد من الدول الأفريقية، التى أعطت دفعة جديدة للعلاقات مع هذه الدول من خلال تأسيس أطر ولجان مشتركة ألقى على عاتقها مهمة متابعة الاتفاقيات بين إيران وهذه الدول، وبعده محمود أحمدى نجاد الذى أجرى هو الآخر عدة زيارات لأفريقيا اتسمت بطابع أيديولوجى فى أغلبها، مرورا بالرئيس الحالى حسن روحاني، الذى أوفد وزير خارجيته محمد جواد ظريف فى عدد من الزيارات لشرق أفريقيا فى شتاء ٢٠١٤، وزيارة أخرى إلى دول شمال أفريقيا فى صيف ٢٠١٥، إضافة إلى جولته الأخيرة فى دول غرب أفريقيا فى شهر يوليو ٢٠١٦».
واستطرد: «هذه الزيارات المتعاقبة عكست رغبة النظام الإيرانى فى المضى قدما فى توطيد علاقاته مع أكبر عدد من الدول الإفريقية، فى إطار مشاريعه التوسعية، واستغل الدين فى هذا الأمر».
وأضاف «هذه الزيارات المتعاقبة للمسئولين الإيرانيين، أسفرت عن معاهدات ثنائية واتفاقيات فى مجالات إنشاء السدود وصناعة السيارات والطاقة والشئون المالية والمصرفية، إضافة إلى التعاون الثقافى والتعليمي.
وتابع: «لتحقيق أهدافها فى هذه القارة، كان لا بد من البحث عن مناطق استراتيجية، فكان التركيز على نيجيريا بشكل واضح، وذلك لأنها أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان، ويوجد فيها نسبة كبيرة من المسلمين، وذات موقع استراتيجي، وتعانى فى الوقت ذاته من مشاكل اقتصادية واجتماعية».
وأشار البلقى إلى أن العقوبات الأمريكية الوشيكة على إيران تستهدف الحد من سلطة الحرس الثوري، إلا أنه يصعب حاليا معرفة مدى تأثيرها على مخططات إيران التوسعية، موضحا أن الشعب الإيرانى بدأ يفهم خداع نظام الملالى بعد الإطلاع على الإعلام الخارجى غير الموجه، وهذا سبب الاحتجاجات الأخيرة فى البلاد.