كتبت: جارينيه نظريان
ببركة وحضور نيافة المطران جاورجيوس (أبو زخم) مطران الروم الأرثوذكس في حمص وسط سورية والآباء الأجلاء، انطلق مساء الخميس 28 تشرين الثاني 2019 فعاليات مهرجان (رنوا جراس)بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة.
 
وانطلق المهرجان بكرنفال من أمام الميتم الأرثوذكسي و جاب أحياء حمص القديمة و كنيسة جاورجيوس مرورا بكنيسة الأربعين شهيد وسط حضور شعبي كبير وعزف مقطوعات وألحان ميلادية للفرقة النحاسية.
 
ثم افتتح نيافة المطران معرض الكنيسة، بحضور السيد محافظ حمص الأستاذ طلال البرازي والسيدة عقيلته.
 
و أشار المطران جورج أبو زخم راعي الأبرشية للروم الأرثوذكس أن هدف المهرجان الذي يتلخص بإعادة الحياة إلى الحي ونشر الفرح تزامناً مع قدوم عيد الميلاد المجيد. "نحن ندعم هذا الحدث لنعيد الثقة للناس بأن الأمل موجود وسنتجاوز الماضي."
 
"كما نريد أن يخرج الأطفال من أجواء الحرب التي عايشوها لأن الجيل القادم هو أمل المستقبل، ونحن نريد تربيته على المحبة والتسامح والفرح والسلام، ونعبر على أننا شعب محب للسلام" .
 
و بيّن نيافته أنه تم خلال هذه الاحتفالية إقامة عروض كشفية وكرمس للأطفال وإضاءة الشجرة و ستستمر الاحتفالات لشهر كامل.
 
الخوري ميخيائيل رباحية كاهن كنيسة مارجرجس بالحميدية أشار إلى أن هذه الكنيسة دمرت بالكامل جراء الحرب الإرهابية وبعد تحرير المنطقة وعودة السكان إلى الحي تم اطلاق هذا المهرجان على أنقاض الكنيسة وتسميته “رنوا جراس” لأن الجرس هو دعوة للاجتماع ولم الشمل مبيناً أن مهرجان هذا العام يمتاز بمشاركة عدة فعاليات مع تنظيم أنشطة متنوعة.
 
"غزل برجود” مدير عام شركة ديجيتال ماركتنك لاينز لخدمات التسويق الرقمي التي تقوم بتنظيم المهرجان اوضحت انه سيتم تنفيذ جملة فعاليات للأطفال بالإضافة للعديد من المسرحيات وبرامج المواهب للشباب حيث سيتم اختيار موهبة واحدة وتبنيها بالإضافة لحفلات الترانيم الميلادية والحفلات الطربية والحفل الختامي.
 
وعبر المشاركون ولاسيما الأطفال عن فرحهم بفقرات المهرجان الغنية التي تعكس حالة التآلف والتفاؤل التي تعيشها مدينة حمص عموم