جارينيه نظريان
قدمت الحكومة الروسية من خلال مركز التنسيق الروسي  في سورية مساعدات غذائية وطبية لنحو 400 أسرة للأهالي العائدين إلى المدينة بعد تهجيرهم من مدينة تدمر وسط سورية نتيجةالإرهاب .
 
وذكر ممثل مركز التنسيق أن “المساعدات مقدمة من الحكومة والشعب الروسيين للأهالي العائدين إلى منازلهم في المدينة” لافتا إلى أنه لمس “فرحة الأهالي وسرورهم لعودة الحياة الآمنة في مدينتهم و دليلاً على ذلك أن المدارس فتحت أبوابها وعاد الأطفال لتلقي تعليمهم فيها”.
 
وأشار ممثل المركز إلى أنه “جرى توزيع القرطاسية على التلاميذ وكذلك المعونات الغذائية لسكان المدينة إضافة لمساعدات طبية من خلال تقديم أطباء روس الاستشارات الطبية اللازمة للمرضى” مؤكدا أن سورية وروسيا تحاربان الإرهاب نيابة عن العالم وداعيا “جميع  التدمريين الذين أجبروا على ترك منازلهم جراء العمليات الإرهابية للعودة إلى مدينتهم”.
 
واعتبر سامر درغام مدير مدرسة الملك أذينة أن “المساعدات الروسية لتلاميذ المدرسة ستسهم بتحفيز العملية التربوية والتعليمية وتخفف من أعباء الأهالي العائدين للمدينة بفضل بطولات  الجيش السوري” معربا ًعن شكره للحكومة الروسية على مواقفها الداعمة للشعب السوري والتي تعبر عن العلاقات الطيبة بين شعبي البلدين.