كتب – روماني صبري 
حلت الإعلامية "شافكي المنيري"، ضيفة على برنامج ( الستات ميعرفوش يكدبوا)، المذاع عبر فضائية " cbc"، للتحدث باستفاضة عن كتابها الذي صدر مؤخرا بعنوان " أيام في بيت المحترم" عن زوجها الفنان الراحل الفنان ممدوح عبد العليم ، وكيف كانت حياتها معه وعلاقته بابنته هنا ؟  
 
إنسان بسيط وهادى 
وقالت المنيري، إن الراحل ممدوح عبد العليم، دائما ما حط الهدوء رحاله داخله، فضلا عن امتلاكه هالة روحية وطاقة ايجابية لا مثيل لها."
 
وتابعت :" عبد العليم كان إنسان هادئ ومحترم لطالما لم يحدث الضوضاء ولم يحب الحياة الصاخبة .. كان راجل مصري هادئ جوة بيته، وموته كان فجيعة وصدمة بالنسبة ليا ولبنته هنا ، ومنذ رحيله أعاني الألم." 
 
أتذكر كل حياتي معه 
موضحة :" في الحقيقة غيبه الموت منذ 4 سنوات، لكن أنا وابنته هنا، لا زلنا نتذكر كل ذكرياتنا معه، ما يجعلنا نشعر انه رحل عن عالمنا بالأمس ." 
وحول الحديث عن الأسباب التي دفعتها لكتابة الكتاب قالت المنيري :" منذ رحيله نزل الحزن بروحي وأردت البحث عن الهدوء والسلام النفسي فشرعت على الفور في  كتابة " أيام في بيت المحترم." 
 
واستأنفت حديثها :" كل ما دونته بالكتاب المذكور رسائل أردت أن تصل للجميع .. وكما يقول القول المأثور "الكتابة دواء." 
 
كيف كانت علاقة الراحل بابنته ؟ 
وكشفت المنيري، أن الراحل كان يحب ابنته "هنا" ويكن لها كل الاحترام، كما كان حريص على رعاية والدته ووالده، رغم انشغاله بالتمثيل والذي كان يسرق غالبية ساعات يومه."
 
موضحة :" هنا عاشت معاه 17 سنة وأداها كل الاهتمام اللي بتحتاجة أي بنت من باباها .. ده كمان كان بيكتب لها رسائل بيبدأها بـ "أميرتي"، ولما كانت صغيرة حرص على أنها تلتزم بمواعيد النادي وقتها كان بيختارلها ملابس النادي وفهمها أن في حاجات مينفعش تعملها وفعلا مشيت على القوانين دي." 
 
أيام في بيت المحترم
وأكدت المنيري أن الكتاب يتناول ابرز المحطات في حياة زوجها وحياتها الزوجة الجميلة معه، فضلا عن سيرته الذاتية وبعض الجوانب الخاصة في شخصيته، موضحة :" دايما بتكلم عنه لدرجة بقيت أحس أن المقربين مني تعبوا من كتر كلامي عنه ." 
 
ولفتت إلى أنها ليست روائية أو ناقدة فنية، مشيرة إلى أنها لم تضع الكتابة على قائمة أولوياتها إزاء اهتمامها بتربية ابنتها "هنا" والانشغال بعملها في المجال الإعلامي .
 
لماذا لا تظهر المنيري في الحفلات والمهرجانات ؟ 
مؤكدة :" أنا الأخرى لا أحب الصخب وأفضل الهدوء والبساطة لذلك لا أجد المتعة في حضور المهرجانات والحفلات .. شخصيتي كده لا تميل للصخب بل الهدوء."  
 
أول لقاء يجمعها بالراحل 
وأوضحت أرملة الراحل أنها التقت عبد العليم رحمه الله لأول مرة، عندما شارك في سهرة كانت دعته إليها في إطار برنامج بالعاصمة البريطانية لندن، ووقتها شعرت بميل تجاهه وبالفعل وقعا في حب بعضهما بعدها