كتب - جمال رشدي

وجهت المواطنة هبة البشبيشي استغاثة إلى الرئيس وهي باحثة في جامعة القاهرة، قالت فيها: "لقد تم تدمير مستقبلي سيادة الرئيس بصورة غير مسبوقة تجمعت فيها كل عناصر الفساد من استغلال السلطات والضغط لصالح اتجاه فكري بعينه. وقد تواصلت مع جهات عدة وكلها تقاعست عن رد حقي .. من أول المسئولين في الجامعة وصولا لنائب رئيس الجامعة الذي قال لي نصًا مشكلتك مسألة "عِند"  يا بنتي وانا مش عارف أحلها وصولا للرقابة الإدارية حتى اني تواصلت مع أحد أهم الأجهزة الأمنية وأيضا لم تحل مشكلتي".

وتابعت، "تحت رقم 2800 مكتب نائب رئيس الجامعة بتاريخ 1/9 ، وفي قسم الاقتصاد والنظم السياسية في كلية الدراسات الأفريقية بتاريخ 1/8 حيث تم إعلامي بأنه هناك جلسة طارئة في القسم وستحل المشكلة في غضون أيام ، وفوجئت سيادة الرئيس بأنه مجرد خداع ولم تكن جلسة حقيقية مسجلة في أوراق رسمية وهي فقط لتهدئة الأمور وعدم التصعيد ولم يلتزم أحد بما جاء بعد هذه الجلسة غير الرسمية ولم تحل المشكلة".

وأردفت، ثم تواصل معي أحدهم من جهاز الرقابة الإدارية وأخذ تفاصيل كاملة بما تعرضت له في كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة وأيضًا لم تحل مشكلتي، وها قد اقترب التيرم من الانتهاء وقد تحولت فعليًا من التدريس إلى موظف إداري، وجامعة القاهرة بكل أجهزتها لم تتحرك لحل هذه الإشكالية التي يعلم تفاصيلها كل من يتابع أخبار جامعة القاهرة سواء على المستوى العلمي أو الأمني".

وأختتم الباحثة هبة البشبيشي، أرجو من سيادتكم التدخل السريع لإنقاذ مستقبلي وعملي الذي بذلت فيه الكثير ويتم التعتيم على مشكلتي بصورة غير مسبوقة وغير مفهومة.