كتبت - أماني موسى

نظمت وزارة الخارجية بالتعاون مع كل من المجلس القومي للطفولة والأمومة والمكتب القطري لمنظمة اليونيسيف بالقاهرة احتفالية مساء يوم ٢٥ نوفمبر الجاري بمناسبة بمرور ثلاثين عامًا على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وقد شهدت الاحتفالية إضاءة الهرم الأكبر باللون الأزرق احتفالاً بهذه المناسبة والتي حضرها عدد كبير من السفراء المعتمدين بالقاهرة وممثلي المنظمات الدولية، وأعضاء لجنة الخبراء الأفريقية لحقوق ورفاهية الطفل، وإضافة إلى الشخصيات المهتمة بقضايا الطفل.

و قد ألقى السفير دكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، كلمة أكد فيها أهمية اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل باعتبارها الإطار القانوني الدولي الأبرز والأكثر شمولاً في مناقشة القضايا المرتبطة بحقوق الطفل ، مشيرًا إلى أن الاحتفال بمرور 30 عامًا على توقيع الاتفاقية يمثل فرصة مناسبة لخلق قوة دفع جديدة للمجتمع الدولي من أجل تكثيف جهوده لدعم حقوق الأطفال، لافتًا إلى وجود تحديات كبيرة فيما يخص فئات معينة على غرار الفتيات والأطفال ذوي الإعاقة.

مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية لحقوق الطفل تعد أكبر اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية من حيث عدد الدول المنضمة إليها، إضافة إلى كونها الأساس الذي بنيت عليه اتفاقيات حقوق الطفل على المستوى الإقليمي.