فيينا – اسامة نصحي 
فيما يبدو أنه النهاية السياسية لحزب عريق وقديم فى النمسا تعرض الحزب الاشتراكي للطمة جديدة وتوالت الديون والانتقادات فقد أعربت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي فى النمسا عن خيبة أملها بعدما خسر حزبها أمس الانتخابات البلدية فى ولاية شتايرمارك – ثاني أكبر الولايات النمساوية " واصفة الخسارة بأنها نتيجة مؤلمة خاصة أنها تجىء عقب شهور قليلة من خسارة الحزب وتراجع شعبيته فى الانتخابات البرلمانية المبكرة فى البلاد .
 
وقالت مصادر سياسية فى فيينا أن الحزب الاشتراكي سوف يحتاج الى تبني سياسات تقشفية فى العام المقبل  بسبب ارتفاع الديون والدعم الشعبي المتراجع مما يتطلب اعادة تنظيم الحزب .
 
ومن جانبه ..أعلن القيادي فى الحزب الاشتراكي و نائب محافظ شتايرمارك مايكل شيكهوفر استقالته بشكل اضطراري بعد خسارة حزبه الانتخابات البلدية .
وأضاف أن الحزب الاشتراكي لم يحصل الى على نسبة 9ر22 فى المائة من اصوات الناخبين فى شتايرمارك متراجعا بنسبة 4ر6 فى المائة عن الانتخابات السابقة فى عام 2015 حيث خسر الاشتراكيون مركزهم الاول فى الولاية .
 
وكان حزب الشعب النمساوي قد فاز بالمركز الاول فى انتخابات ولاية شتاير مارك كما فاز القيادي فى الحزب هيرمان شوتزينهوفر بمنصب حاكم الولاية .