كتبت – أماني موسى
قالت الفنانة سمية الألفي، أن مفتاح قلبها مع زوجها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، واستطردت باكية: "خده ومشي"، وأكملت عن طبيعة علاقتها بالفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وعلاقة الصداقة التي جمعت بينمها حتى بعد الانفصال، فاروق معاه مفتاح قلبي من وأنا في العشرينات وفضلت معاه نسخة مفتاح قلبي لغاية شهر 7 اللي فات لما راح من هنا.

فاروق في الانفصال أحلى كتير من الجواز
وأضافت في لقاءها مع د. عمرو الليثي بقناة النهار، أنها استمرت في حبه حتى بعد الانفصال قائلة: فاروق في الانفصال أحلى كتير من الجواز.

كل حاجة فيا كانت قوية لغاية 25 يوليو اللي فات
وبسؤالها عن من تفضل الحديث إليه بكل ما في قلبها، أجابت لا لا ، لكن أحيانًا بفضفض مع عمر بس.
وتابعت، كل حاجة فيا كانت قوية لغاية 25 يوليو اللي فات، وهو يوم وفاة فاروق الفيشاوي، وأعربت عن أمنيتها أن ينجب أبنها أحمد طفل ويسمونه فاروق، قائلة: يمكن ساعتها الدنيا يبقى ليها شكل تاني.

كنت معاه بالمستشفى وشي بيضحك وقلبي بيتقطع من الألم
ولفتت إلى أنها قضت يوم عيد ميلادها في المستشفى برفقة زوجها فاروق الفيشاوي وشقيقيه وكانت تضحك ومن داخلها قلبها يبكي ويعتصر من الألم على رفيق عمرها.

لما انفصلت عنه كنت صغيرة ومش فاهمة
وأضافت، أنها حين انفصلت عن فاروق كانت لا تزال تحبه، لكنها كانت لم تزل صغيرة، قائلة "كنت صغيرة ومش فاهمة.. وفاروق كان طول عمره محب للحياة، وكان ستايل حياتها مختلف عن حياتها، فكانت تحب البيت والهدوء وكان هو يحب الناس والحياة والخروج"، وتابعت، أنا غلطت غلطت بس خلاص الحمدلله.

بعد الطلاق كنت عايزة أقوله وحشتني
وأشارت إلى أنها كثيرًا ما كانت تشعر بحب فاروق يجتاح قلبها حتى بعد وقوع الطلاق، وزواج كلا منهما بآخر، وفي أحيان كثيرة كانت ترغب أن تقول له "وحشتني" بس مكنتش بقدر أقول كدة عشان مجرحش مشاعر الزوج.

وشددت، اللي تبعد عن فاروق تبقى قلبها مجنون، وبكت معربة عن افتقادها الكبير له ولوجوده بحياتها.

أنا كمان بحبك يا سمية
وعن قصة حبهما، قالت الألفي: إحنا كنا صغيرين أوي، أنا كنت عشرين سنة وهو 24 سنة، وكنا بنذاكر لبعض، وأنا حبيته أوي، وهو اللي قالي بحبك، بس بعد كدة بطل يقولها، وتاني مرة قالها لي كانت في أخر برنامج له بلبنان، كلموني وقالوا لي أستاذ فاروق جاي لنا وعايزينك تقولي له كلمة، فلقيت نفسي بقوله أنا بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري، رد عليا قالي أنا كمان بحبك يا سمية، ودي كانت تاني مرة يقولي بحبك من سنة 1974".

مكناش بنفترق وإحنا متجوزين أو غير  متجوزين
وتابعت، "بعد ما رجع من لبنان كنت معاه في فترة علاجه، إحنا تقريبًا مكناش بنفترق سواء متجوزين أو غير متجوزين، إحنا كنا أصدقاء جدًا، مكناش مجرد أزواج بس، إحنا كنا عيلة بعض، فاروق كان أبويا وأخويا وخالي وعمي وابني وحبيبي وصديقي، وأنا بالنسبة له كنت نفس الشيء".

فاروق هو الشخص اللي كنت بحلم بيه
وقالت فاروق هو الشخص اللي كنت بحلم بيه، عينيه فيها حياة، وبعد العمر دة أنا بقول أنا كنت بعشق النظر لعينيه.
وأردفت، فاروق لم يكن له أي طلبات، لكن كان زوج شقي زي الطفل، وأكدت على أنها كانت بتغير عليه، وكانت كثيرًا ما تحاول إقناع نفسها بأن تهدأ وتقلل من غيرتها.

فاروق المثقف المهذب الخجول
وقالت أن فاروق كان شخص مثقف مهذب خجول يحترم الناس، مشاعره دافية، وروت موقف أنه كان لا يظهر غيرته عليها، وكان هذا الأمر أحيانًا يزعجني.

وتابعت، مغامراته كانت كتير، وشددت بأن الخيانة الجسدية لا أعتبرها خيانة، عشان كدة كنت بسامحه، لو كنت في يوم حسيت أنه خانني بمشاعري وحب غيري، دي مكانش هيبقى ليها حل.

هكذا وقع الطلاق وكان أصعب قرار في حياتي
وأنها كانت تحبه كثيرًا وتحب بيتها وأولادها، ولذا كانت لا تواجهه بأي خيانة لها.

وأشارت إلى أنها شعرت بالخسارة بعد إتمام الطلاق، وكان القرار من أصعب القرارات في حياتها، وأنها لم تنسى أو تنته من الفيشاوي، وأنها لم تستطع إكمال حياتها من بعده حتى الآن.

وأوضحت أن زواجها كان مأساة لفاروق، وذهب لوالدتها باكيًا وقال: سمية متعملش كدة.

وبكت قائلة أنا تايهة من غير فاروق، أه ممكن مكنتش أشوفه وقت طويل بس أهو موجود معايا بالدنيا، أنا مؤمنة بربنا بس هو واحشني.


أخر ما قاله لحفيدته لينا
وقالت الألفي، أن الفيشاوي كان يحب حفيدته لينا، هموت وأشوفك، هكذا عبر الراحل لحفيدته لينا عن رغبته في رؤيتها خلال فترة مرضه، لكنه رحل ولم يقابلها لإقامتها في ذلك الوقت مع والدتها في إنجلترا وعدم قدرته على زيارة مصر.