نادر شكرى
استقبلت منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية أعضاء لجنة السياحة والطيران في مجلس النواب، والسيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء، وكان فى استقبال اللجنة من وزارة الآثار مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

كما كان في استقبالهم عن القاهرة '> محافظة القاهرة نائب القاهرة'> محافظ القاهرة، ورئيس حي المطرية، وممثلى وزارات السياحة والإسكان والمرافق، وناقشت اللجنة أسباب تأخر الانتهاء من أعمال البنية التحتية لشارع المطراوي، والمنطقة المؤدية لموقع الشجرة، كما طالبت اللجنة سرعة انتهاء الأعمال الجارية بمحيط شجرة مريم، مع رفع كفاءة المنطقة الأثرية بالتنسيق بين القاهرة '> محافظة القاهرة ووزارة السياحة ووزارة الآثار، على أن يتم عقد اجتماع تتسيقى لكافة الوزارات خلال الأسبوع القادم مع معاودة زيارة اللجنة للموقع بعد 15 يومًا.

وشجرة العذراء مريم في المطرية توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت المعروفة والموجودة آليًا بالمتحف المفتوح في المطرية، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم.

ذاعت شهرة هذه المنطقة قديما بجامعاتها التي كانت خاصة بالكهنة المصريين العلماء، والذين ذاع صيتهم في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة، وقد ذاع صيت وشهرة هذه المنطقة مرة أخرى بسبب مجيء العائلة المقدسة إلى مصر مرورا بتلك المنطقة.

وكانت مصر أول من أستضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم هيرودس ملك اليهود الرومانى، في ذلك الوقت، إلى أراد أن يقتل المسيح الطفل حيث قد علم أن هناك مولودا قد ولد وسوف يكون ملكًا على اليهود فاضطرب وخاف على مملكته.