‎أسعد أسعد‎

هي هرطقة ضد القران
رد خفيف على التحريف

لا يوجد في كل القرآن آية واحدة تقول أن الإنجيل محرّف، والآيات الوحيدة التي ذكر فيها لفظ محرف او معناها هي هذه وهي تتحدث عن فريق من اليهود يعني ضد التوراة ومع ذلك مردود عليها من المفسرين المسلمين مثل الرازي وغيره وهو يقول ان التحريف المقصود هو التأويل في المعنى وليس التغيير في اللفظ ( أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة/75. و( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) المائدة/13.

قال البيضاوى جيل اليهود 4 فرق، فرقة امنوا بالتوراة وقاموا بحقوقها كمؤمني أهل الكتاب وهم أقلية، وفرقة جاهروا بنبذ عهودها وتخطي حدودها تمردا وفسوقا، هم المعنيون بقوله ”نبذ فريق منهم“، وفرقة لم يجاهروا بنبذها، ولكن نبذوها لجهلهم وهم الأكثرون، وفرقة تمسكوا بها ظاهرا ونبذوها خفية عالمين بالحال بغيا وعنادا وهم المتجاهلون، وهذا يدل على أن المقصود هو تأويل وليس تحريف .

الرازي استصوب الرأي القائل إن معنى التحريف هو التأويل الفاسد
النساء 46 " من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا "
" قال الرازى : المراد بالتحريف إلقاء الشبهة بالباطلة والتأويلات الفاسدة وصرف اللفظ عن معناه الحق إلى معنى باطل بوجوه الحيل اللفظية
التحريف هو صرف أو إمالة الشيء عن أصله.

قال الرازي عند تفسيره سورة المائدة: التحريف يحتمل التأويل الباطل لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يأتي فيه تغيير اللفظ