عندما تسوء الأمور، يصبح من الأسهل أن نترك الأفكار والمشاعر السلبية لتتحكم في عقولنا، ما يتطلب مقاومة ذلك بطرق تبدو صعبة المراس، أو ربما لا يحتاج الأمر إلا للتمتع براحة البال، التي يمكن الوصول إليها عبر نصائح تحقق لنا السلام الداخلي.

التدرب على التقبل
ينصح دائما بالتدرب على تقبل الأمور التي لا يمكن التحكم فيها، حيث يعني ذلك التخلص من هموم متراكمة، الأمر الذي يمكن التدرب عليه عبر خطوتين، الأولى هي محاولة البحث عن حلول دون أن نرضخ لفكرة الشكوى، والثانية الإيمان بعدم وجود شيء كامل تماما.
 
رسم الابتسامة
ربما يتحسن الوضع كثيرا عندما نواجهه بالابتسامة والضحك كلما سنحت الفرصة، حتى وإن بدا رسم الابتسامة الطبيعية على الشفاه أمرا صعبا بالنسبة لك، فعليك أن تجرب ادعاء رسم ابتسامة من شأنها وفقا للكثير من الأبحاث العلمية أن تحسن من المزاج، حتى تصبح لديك القدرة على مواجهة الأزمات بصورة أكثر إيجابية.
 
التواجد وسط الطبيعة

ليس هناك ما أهو أفضل من التواجد وسط الطبيعة، من أجل الوصول إلى السلام الداخلي وتحقيق راحة البال، حيث يؤكد الباحثون أن التواجد بعيدا في الأماكن الهادئة، يقلل من إفرازات الجسم لهرمون الكورتيزول، المعروف بأنه ينتج عن التوتر، لذا يستفيد المرء حينئذ عندما يبدو أكثر راحة وهدوءا.

عمل الخير

عندما نقوم بالتطوع من أجل القيام بالأعمال الخيرية ولمساعدة الآخرين، فإننا نقوم على الفور باستبدال مشاعر الغضب والقلق السلبية، بمشاعر أخرى إيجابية مثل الرضا والسعادة، في ظل تأكيدات الخبراء على أن التطوع لأعمال الخير يساهم في تحسين المزاج وإيجاد هدف وغاية للحياة.

الامتنان

البحث حولك عن كل ما يستحق الشعور بالامتنان والشكر، من شأنه أن يحسن من المزاج، ويزيد من السلام الداخلي بداخلك، لذا لابد على المرء أن يدرك كم النعم التي تحيط به، والتي مع اختفاء أحدها قد يشقى كثيرا.

التنفس

توصل العلم إلى فائدة التنفس فيما يخص زيادة الإحساس بالاسترخاء والهدوء، وكذلك طرد الأفكار والمشاعر السلبية من العقل، علاوة على تقليل ضغط الدم وسرعة نبضات القلب، ما يحسن من الحالة النفسية بشكل عام، ويصل بك إلى السلام الداخلي المنشود.