احتفلت الجامعة المصرية اليابانية، اليوم الثلاثاء، ببدء الدراسة للعام الأكاديمى 2019 – 2020 بالمقر الدائم للجامعة بمدينة برج العرب، بحضور السفيرة فايزة أبوالنجا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والسفير الياباني بالقاهرة، نوكي ماساكي.

 
وأعرب الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية - خلال كلمته - عن سعادته بالاحتفالية الأولى التي تقام في الحرم الجديد الذي استقبل الطلاب بالفعل، بالإضافة إلى تدشين محطة كهرباء الطاقة الشمسية المقدمة بمنحة من اليابان وتنتج طاقة نظيفة مقدارها ٦٥٠ كيلووات.
 
وأشاد الجوهري بدعم الدولة المصرية الذي كان فارقًا وكبيرًا، ولولاه ما تحقق هذا الإنجاز علميًا وإنشائيًا، مشيرًا إلى أن الدراسة هذا العام تبدأ بالمرحلة الأولى بالمقر الدائم للجامعة المقام على مساحة 200 فدان وتشغل نسبة المباني 17% فقط من مساحة الحرم الجامعي المصمم بطريقة صديقة للبيئة، وبأحدث النظم والتقنيات العالمية.
 
من جانبه، وجه السفير الياباني بالقاهرة الشكر إلى الحكومة المصرية ورئيس مجلس أمناء الجامعة السفيرة فايزة أبوالنجا، مشيدًا بحجم وتنوع التعاون بين مصر واليابان في مجالات عدة علمية وثقافية وتنموية.
 
بدورها، حرصت السفيرة فايزة أبوالنجا على توجيه الشكر إلى الجانب الياباني على جهوده الكبيرة المبذولة خلال السنوات الماضية، مثمنة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية شخصيًا للجامعة المصرية اليابانية بشكل خاص ومنظومة البحث العلمي في مصر بشكل عام.
 
وأكدت أبوالنجا أن البحث العلمي قاطرة الاقتصاد لأى دولة، مشيرة إلى أن مصر أنفقت ما يزيد على 5 مليارات ونصف المليار جنيه لإنشاء الجامعة المصرية اليابانية التي يعود حلم إنشائها إلى 17 سنةً ماضية، والذي يقدم أفضل مستوى تعليمي طبقًا للمعايير العلمية.. موجهة التحية لمؤسسات المجتمع المدني التي قدمت منحًا دراسية لطلاب الجامعة.
 
وتم خلال الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن مناخ الدراسة بالجامعة وكذا تطور مراحل الإنشاء بالمقر الجديد في مدينة برج العرب.
 
يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية قدمت العديد من المنح الدراسية لطلاب الماجستير والدكتوراه، ولها تعاون مع عددٍ كبير من الجامعات اليابانية، وتستقبل عشرات الأساتذة من اليابان للتدريس بها، بالإضافة إلى إيفاد باحثين إلى اليابان لاستكمال دراساتهم، واستقبلت الدفعة الثالثة في مرحلة البكالوريوس، وانطلقت الدراسة بالمقر الجديد في بيئة مناسبة للإبداع.