الإسكندرية – ايهاب رشدى

انطلقت اليوم بمكتبة الإسكندرية فعاليات ندوة الحدود العربية الامريكية السابعة التي تعقد بالشراكة بين مكتبة الاسكندرية والاكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بمشاركة  100 من العلماء الشباب البارزين والمهندسين والمهنيين الطبيين من الولايات المتحدة و من عشر دول عربية (تونس والأردن ولبنان والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان وعمان ومصر والمغرب).
 
وقد أكد الدكتور مصطفي الفقي مدير المكتبة  أن الاهتمام بالموضوعات الثقافية أو الفنية لا يجب أن تشغلنا عن الاهتمام بالعلم، ولاسيما أن نهضة الأمم ترتبط ارتباطا وثيقا بما تحرزه من تقدم علمي. وأضاف أن المنطقة العربية هي أحوج ما تكون إلي العلم في بناء تقدمها في ضوء ما تشهده من اختلالات في التنمية، واتساع الفقر والعنف في بعض بلدانها، وبزوغ طاقات شابة مبدعة تحتاج إلي رعاية حتي يكون لها اسهامها العلمي المتميز.
 
تسلط ندوة "الحدود" التي تستمر ثلاثة أيام الضوء على كيف يمكن للباحثين الشباب أن يكونوا في طليعة التطورات العلمية والتكنولوجية الجديدة.  يجمع الاجتماع بين العلماء العرب والمهندسين والمهنيين الطبيين الشباب الواعدين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا مع نظرائهم الأمريكيين الذين يمكن أن تكون أبحاثهم قابلة للتطبيق بشكل مباشر على بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.  في المناقشات الرسمية وغير الرسمية في الندوة ، يتناولون التطورات الحديثة في مجالاتهم والمواضيع المحددة ذات الأهمية الإقليمية والعالمية . 
 
تهدف هذه اللقاءات لتعزيز التبادل العلمي والحوار بين الباحثين الشباب في الدول العربية والولايات المتحدة ، وتسهيل التعاون البحثي داخل المنطقة وخارجها.  والتي غالبًا ما ينتج عن هذا التعاون قصير الأجل منشورات مشتركة في المجلات العلمية ، ومقترحات لتقديمها إلى وكالات التمويل ، وتأثير أوسع على الطلاب والزملاء من كلا الزملاء المشاركين.