أكدت السلطات الإيرانية مقتل أحد رجال الشرطة خلال أعمال الشغب أمس السبت في مدينة كرمانشاه غربي إيران، ومصرع متظاهر جراء إصابته بالحجارة في الرأس في احتجاجات مدينة شهريارغرب العاصمة.

 
وقال قائد شرطة مدينة كرمانشاه، علي أكبر جواديان، إن، "مقر الشرطة في المدينة تعرض أمس السبت لهجوم من مسلحين، مما أدى إلى مقتل رجل شرطة".
 
وأضاف جواديان: "خلال اضطرابات يوم أمس في كرمانشاه كان هناك عدد من المسلحين الذين هاجموا مخفر شرطة (إلهية 24) في المدينة وكانوا ينوون السيطرة عليه .. الضابط، إيرج جواهري، تصدى للمهاجمين لأجل الدفاع عن مقر الشرطة، لكنه أصيب بطلق ناري، تم نقله بسرعة إلى المستشفى، لكنه استشهد حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل".
 
بالمقابل قالت وسائل إعلام إن متظاهرا واحدا قتل في بلدة شهريار التابعة لطهران خلال  احتجاجات الأمس.
 
ونقل أسد الله عباسي، المتحدث باسم البرلمان الإيراني، عن النائب عن بلدة شهريار محمود شاه نشين، قوله خلال اجتماع اليوم في مجلس النواب، إن أحد المتظاهرين في بلدة شهريار قتل في احتجاجات أمس جراء إصابته بالحجارة في رأسه ... اعتقدنا في البداية أن المتظاهر أصيب بعيار ناري، لكنه قتل جراء كسر في رأسه نجم عن إصابته بحجر خلال الاحتجاجات ... المتظاهر فقد وعيه بعد إصابته ثم توفي بعد ذلك".
 
هذا وشهدت بلدة شهريار التابعة للعاصمة طهران والواقعة غربها، يوم أمس، أعمال عنف وإضرام النيران في مصارف حكومية ومواجهات بين الشرطة والمحتجين.
 
وأفاد التلفزيون الإيراني أمس بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن جراء اشتباكات بين الجانبين في بعض مدن إيران، وسط استمرار الاحتجاجات على رفع أسعار البنزين.