تداولت إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" متضمناً الإشارة إلى قيام قائد سيارة أجرة باختطاف طفل من أمام أحد المحال التجارية بزهراء بالمعادى. 

 
وبالفحص والكشف على بيانات السيارة ، تبين أنها ملك أحد الأشخاص (سائق - مقيم بالبساتين) وبإستدعائه وسؤاله قرر بوجود خلافات بينه وبين طليقته (ربة منزل مقيمة بالخليفة) وفى وقت سابق لما تم بثه، تصادف تقابله مع أبنائه بأحد الشوارع بدائرة القسم، حال تواجدهم صحبة والدتهم لشراء بعض المستلزمات فقام بإصطحابهم للتنزه، على أن يقوم بإعادتهم إليها مرة أخرى، وأثناء ذلك تلقى أحد أبنائه إتصالاً هاتفياً من والدتهم للإطمئنان عليهم فقام بإعادتهم إليها، عدا أحدهم قام بإصطحابه لإستكمال التنزه معه ثم قام بإعادته عقب ذلك، ونفى علمه بما تم تداوله فى هذا الصدد أو قيام أحد الأشخاص بتصويره أثناء إصطحاب نجله من الطريق العام والإدعاء بإختطافه.
 
وبسؤال طليقته أيدت ما سبق وعللت بأن ما تم تداوله جاء حال إكتشافها عدم تواجد أبنائها -بعد خروجها من المحل – وقيامها بالإستغاثة بالمارة والصراخ، إلى أن علمت بأنهم توجهوا صحبة والدهم للتنزه ولم تتهمه بشئ.