يعتبر التاريخ الفلسطينى سلسلة متصلة من المذابح التى ارتكبها العدو الإسرائيلى بحق الفلسطينيين، منذ أن توجهت الأنظار الصهيونية إلى فلسطين لانتزاعها لتكون وطنا ليهود العالم.

وتحل اليوم الذكرى الثالثة والستين لارتكاب إسرائيل مذبحة خان يونس بحق العزل في فلسطين، حيث أقدمت في مثل هذا اليوم الثانى عشر من نوفمبر من عام ١٩٥٦ على قتل ٢٥٠ لاجئا في مخيمات خان يونس، كما قتل أكثر من ١٠٠ فلسطينى آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم.
 
ويقول الصحفى الإسرائيلى ماريك جيفن، الذى كان جنديا في القوات التى ارتكبت المجزة آنذاك «في بعض الأزقة وجدنا جثثا متناثرة على الأرض مغطاة بالدم وقد تحطمت رؤوسهم، ولم يكن أحد يهتم بنقلها، لقد كان شيئًا مروعًا» وفقا لشهادته التى نشرها عام ١٩٨٢.
 
جاء تنفيذ تلك المذبحة بالاشتراك مع فرنسا التى كانت أحد أضلاع العدوان الثلاثى على مصر حيث أسقطت القذائف على رؤوس العزل والمدنيين الذين لم يجدوا طريقة للنجاة من ذلك الإرهاب إلا الفرار إلى مصر ولبنان.