تعاني شركتا "نيتفلكس" و"إتش بي أو" للبث الرقمي الحي، بالإضافة إلى قنوات عملاقة مدفوعة الأجر، من مشاكل مشاركة "الرقم السري" من المشتركين مع آخرين، مما يعرض الشركات لخسائر بالمليارات.

الشركتان قررتا مواجهة مشاركة المستخدمين لكلمات السر الخاصة بحساباتهم مع أخرين، حيث تدرسان إجراءات جديدة لسد ثغرة ربما تكلفهم مليارات الدولارات سنويا، وفقا لموقع "بيزنيس إنسايدر".
 
لجأت الشركتان إلى مجموعة من المبرمجين المحترفين المتخصصين في مكافحة القرصنة من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
 
 
ومن المتوقع أن تقوم نيتفلكس بمطالبة العملاء بتغيير كلمات السر الخاصة بهم بصورة دورية، أو إرسال أكواد إلى هواتف المشتركين يحتاجون إلى إدخالها لمواصلة المشاهدة.
 
أما فيما يتعلق بالقنوات التليفزيونية المدفوعة الأجر، يرغب بعض المسؤولين التنفيذيين بتلك القنوات وضع قواعد تتحكم في أنواع الأجهزة التي يمكن استخدامها لاستقبال البث، أثناء تواجد المستخدم خارج المنزل.
 
وبينما لن يواجه المشترك الذي يقوم بالدخول على الحساب الخاص به من هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر أي مشكلات، قد يتم اعتبار شخص يستخدم جهاز خاص بالبث مستغلا محتملا دون دفع الاشتراك المطلوب.
 
وفي حالة عدم نجاح أي من هذه الأساليب الفنية السابقة، قد يتم مطالبة المشتركين في القنوات مدفوعة الأجر بالدخول على حساباتهم باستخدام بصمة الإصبع، وفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.